أكدت الفنانة آيتن عامر أن مسلسلها الجديد "الزوجة الثانية"، والذي يعرض حالياً، يختلف تماما عن الفيلم الذي سبق تقديمه في الستينات بنفس الاسم، بطولة الراحلة سعاد حسني، وإخراج الراحل صلاح أبو سيف.

وأوضحت أن "المسلسل يحمل إسقاطاً سياسياً على الواقع الذي عاشته مصر في السنوات الأخيرة، بدءا من الحاكم المستبد وهو العمدة، وبعض رجال الدين المنافقين الذين يبررون له فساده وشروره، وهو ما نشهده حالياً، فهناك من يتاجر بالدين لتحقيق مصلحة شخصية، أما "فاطمة" بطلة العمل فهي تجسد الوطن". وأكدت عامر أنها تجنبت تماماً تقليد الفنانة الراحلة سعاد حسني، وأصرت على تقديم الشخصية بطبيعتها وإمكاناتها الخاصة، مشيرة إلى أن تقليد "السندريلا" يعد انتحاراً فنياً، ولن يكون في صالحها، لافتة إلى أنها استعدت للشخصية جيداً، وخصصت وقتاً طويلاً للتجهيز لها، خاصة لإتقان أداء اللهجة الريفية، حيث تلقت دروساً مكثفة في هذا الأمر، وذهبت بنفسها إلى إحدى القرى لتتعرف بنفسها على الطريقة التي تتحدث بها النساء هناك.