دخلت قضية الممرضات الممتنعات عن كشف عورات المرضى الرجال في مستشفى الشيخ حسن العفالق للرعاية الأولية بالمبرز، يومها الـ"77" أمس، وهو اليوم الذي حمل معه بشارة سيئة لهن وذلك بخصم أسبوع كامل من راتبهن كـ"عقاب تأديبي" للممرضات الـ"17". وكانت الممرضات قد امتنعن قبل أكثر من شهرين عن تأدية أعمالهن التمريضية التي تتطلب كشف عورات الرجال المرضى، وتراوحت قيمة المبالغ المخصومة على كل ممرضة ما بين 1500 إلى 2000 ريال.

وأكدت غالبية الممرضات لـ"الوطن" أن هذا الإجراء الذي اتخذته مديرية الشؤون الصحية بالأحساء لن يثنيهن عن موقفهن المدعوم بوجهة نظر شرعية، وأنه سيقابل بشكوى واعتراض للجهات ذات العلاقة، لأنهن على رأس العمل وتم الخصم من الراتب دون وجه حق في ظل قبولهن بممارسة عملهن وما يطلب منهن دون كشف العورات من غير ضرورة.

وحصلت "الوطن" على صورة من قرار الخصم لإحدى الممرضات، وجاء فيه: "إشارة إلى خطاب المشرف على إدارة المتابعة والمراجعة الداخلية ومراقبة المخزون بالمديرية، بشأن التحقيق مع الموضح اسمها وبياناتها بسبب امتناعها عن العمل ورفضها القيام بمهامها الوظيفية، يقرر ما يلي: معاقبة الموظفة بعقوبة حسم أسبوع من راتبها للأسباب المشار إليها.