دعا نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني أهالي المناطق المحيطة بسجني أبو غريب والتاجي إلى مساعدة الأجهزة المختصة للقبض على السجناء الفارين، لإحباط محاولات تنفيذهم عمليات مسلحة، تهدد استقرار الأوضاع الأمنية. وقال لـ "الوطن": بالتأكيد تحول هؤلاء إلى قنابل موقوتة و إلى مشاريع انتحاريين في العراق، وأنا أدعو شعبنا في مناطق أبو غريب وغيرها إلى أن يتعاونوا مع الأجهزة الأمنية لكشف مخابىء السجناء الفارين، لأنهم سيشكلون خطرا على الأهالي".
وفيما تتواصل عمليات البحث منذ أكثر من أسبوع قال رئيس مجلس إسناد محافظة الأنبار حميد الهايس إن السجناء الفارين من عناصر تنظيم القاعدة سينفذون عملياتهم في بغداد قبل حلول عيد الفطر: " أكثر من عمليتين سوف ينفذون وأسموها غزوة رمضان، وستستهدف بعض المناطق في العاصمة بغداد". وكان مجلس النواب قد كلف لجنة الأمن والدفاع بزيارة المناطق المحيطة بسجني أبي غريب والتاجي للاطلاع على حقيقة تعرض سكانها لإجراءات أمنية مشددة، تندرج ضمن انتهاك حقوق الإنسان.
أمنيا أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بتفجير سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش عند بوابة القصور الرئاسية، وفي حادث منفصل في قضاء الدجيل فجر مسلحون مجهولون منزل قيد الإنشاء، بزرع عبوات ناسفة حوله، وهو يعود لرئيس المجلس المحلي للقضاء حميد سلوم.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي يتبع قيادة "القاعدة" تبنى أمس هجمات الاثنين الماضي الدامية في العراق، معلنا عن حملة جديدة، بينها "حنين".