احتفظت 9 أندية في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بمدربي فرقها، مفضلة عدم التعاقد مع أجهزة فنية جديدة لقناعتها بما قدمته تلك الأجهزة خلال الموسم الماضي، فيما رأت الأندية الخمسة الأخرى ضرورة التغيير، فاستبدلت مدربيها وتعاقدت مع آخرين. ويبدو أن الموسم سيكون محموما بعد أن فضلت غالبية الأندية المدرسة التدريبية الأوروبية من خلال وجود 7 مدربين أوربيين من أصل 14 مدربا، منهم بلجيكيان (الشباب والفيصلي) فيما جاءت مدرسة شمال أفريقيا في المرتبة الثانية بعد الأوروبية بوجود 5 مدربين، 3 توانسة (الفتح والشعلة والعروبة)، وجزائريان (الرائد والتعاون)، وحضر المدرب الوطني من خلال سامي الجابر مدربا للهلال، فيما لم تقنع المدرسة اللاتينية وانحصر وجودها في مدرب النصر الأرجواني دانييل كارينيو. في المقابل استمر غياب المدربين البرازيليين عن الدوري على رغم نجاحاتهم السابقة مع عدد من الأندية المحلية.


الجبال "شيخ المدربين"


حافظت إدارة نادي الفتح على المدرب التونسي فتحي الجبال الذي حقق مع الفريق بطولة دوري زين للمحترفين في الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه بل في تاريخ محافظة الأحساء طمعا في الاستقرار، كما أن الجبال ظل مع الفتح سنوات طويلة وهو ما ساعده على قيادته لأن يكون ثاني أندية المنطقة الشرقية من حيث التتويج بلقب بطل الدوري خلال تاريخ الدوري بعد الاتفاق. واستحق الجبال بفضل سنواته الطويلة في السعودية بصفة عامة ومع الفتح بصفة خاصة أن يحصل على لقب "شيخ المدربين".


الذيب للزعيم


رأت إدارة نادي الهلال ضرورة في تغيير الجهاز الفني، فاستغنت عن الكرواتي زلاتكو الذي قاد الفريق في القسم الثاني من الموسم الماضي بديلا عن الفرنسي كمبواريه، وأعلنت تعاقدها مع المدرب الوطني قائد الفريق السابق سامي الجابر، الذي خاض تجربة تدريبية في فرنسا عبر نادي أوكسير كمساعد للمدرب.


"الليث" مستقر


بدت القناعة واضحة على إدارة نادي الشباب بما يقدمه المدرب البلجيكي ميشيل برودوم خلال الموسمين الماضيين، وذلك بعد أن أعلنت استمراره على رأس الهرم الفني في الفريق لموسم آخر، على رغم العديد من الانتقادات التي واجهها المدرب نهاية الموسم الماضي والتنبؤات بأن تكون علاقته مع "الليث" قد انتهت بنهاية آخر مسابقة.


"العالمي" يتمسك


أبقت إدارة نادي النصر على المدرب الأورجوياني دانييل كارينيو الذي قدم إلى الفريق منتصف الموسم الماضي. وجاء تمسك النصر بالمدرب بعد أن قدم الأخير نفسه بصورة جيدة من خلال المستويات المميزة التي ظهر بها "العالمي" خلال الموسم الماضي ووصوله إلى نهائي كأس ولي العهد واختتامه الموسم في المركز الرابع للدوري.


برتغالي لـ"القلعة"


مع نهاية الموسم الماضي، اقتنعت إدارة النادي الأهلي برحيل المدرب الصربي أليكس الذي جاء بديلا للتشيكي كارل جاروليم بعد أن ألغت عقده. وبعد رحلة بحث طويلة، استقر مسيرو القرار في النادي على المدرب البرتغالي فيتور بيريرا الذي قدم إلى الدوري السعودي للمرة الأولى بعد رحلة حافلة في الدوري البرتغالي الأوروبي مع بورتو تحديدا.


قناعة في "العميد"


اقتنعت إدارة نادي الاتحاد بالمدرب الإسباني بينات سانجوس وأبقت عليه للموسم الثاني على التـوالي، خصوصا بعد نجاح المدرب في قيـادة الفـريـق إلى لقب كأس خادم الحرمين الشــريفين الموسـم الماضي على الرغم من التغييرات الجـذرية التي أجرتها إدارة النادي في صفوف الفرـيق بالاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين المؤثرين. وخلف بينات، مواطنه كانيدا.


عودة بوكير


فكت إدارة نادي الاتفاق ارتباطها بالمدرب البولندي سكورزا، وتعاقدت مع الألماني ثيو بوكير الذي سبق وأن درب في السعودية مرتين من خلال فريقي الوحدة والأهلي، كما خاض تجربة ناجحة مع منتخب لبنان قاده خلالها إلى مراحل متقدمة بتصفيات آسيا لمونديال 2014 المقرر في البرازيل.


"جزائري" للرائد


فضلت إدارة الرائد واللجنة الخماسية في النادي، التعاقد مع مدرب عربي فاتجهت نحو الجزائر للتعاقد مع المدرب نور الدين بن زكري خلفا للمدرب المقدوني فلاتكو كوستوف. ويعتبر بن زكري من بين الأسماء المعروفة على مستوى القارة الأفريقية من خلاله جولاته في بطولاتها، كان آخرها مع أهلي شندي السوداني الموسم الماضي.


الشعلة يحتفظ بالعجلاني


بعد المستويات الجيدة التي قدمها فريق الشعلة الموسم الماضي، قررت إدارة النادي الاحتفاظ بالمدرب الخبير بالدوري السعودي، التونسي أحمد العجلاني، خصوصا وأن الأخير قاد الشعلة الصاعد الموسم الماضي إلى تثبيت أقدامه بين الكبار من خلال تأدية مباريات قوية.


الفيصلي يكمل مع "البلجيكي"


لا يختلف الحال في الفيصلي عن كثير من الفرق التي فضلت الإبقاء على مدربيها، حيث تمسك هو الآخر بالمدرب البلجيكي مارك بريس، مبدية قناعتها بما قدمه مع الفريق خلال الموسم الماضي على الرغم من أن شبح الهبوط ظل ملازما للفريق حتى الجولات الأخيرة من الدوري.

نجران يستعيد جوكيكا


جددت إدارة نادي نجران ثقتها في المدرب المقدوني جوكيكا هادجفسكي الذي عاد إلى تدريب الفريق منتصف الموسم الماضي بعد أن غادره لتولي مهام تدريب التعاون في خطوة أحدثت جدلا طويلا أعقبها شكاوى في المدرب دون أن يحصد نجران ما كان يبحث عنه.


"روابح" التعاون


وعلى خطى مثيلتها في الند ال

تقليدي الرائد، رأت إدارة نادي التعاون ضرورة استمرار المدرسة العربية من خلال الإبقاء على المدرب الجزائري توفيق روابح الذي تعاقدت معه وسط الموسم الماضي عقب رحيل المقدوني جوكيكا هادجفسكي.


العروبة يبقي "جميل"


أما فريق العروبة الصاعد للمرة الأولى إلى دوري الكبار، فقد بدت إدارته مقتنعة بما قدمه المدرب التونسي جميل قاسم الذي قاد الفريق إلى الصعود لمصاف دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، رافضة تغيير جلد الجهاز الفني، خصوصا وأن المدرب يلم بجميع اللاعبين الذين دربهم في دوري الدرجة الأولى "ركاء".


النهضة يعيد بلاتشي

على النقيض في أروقة الصاعد الثاني للأضواء فريق النهضة، فقد رأت إدارة النادي ضرورة الاستعانة بمدرب ذي خبرة بدوري المحترفين فأعادت المدرب الروماني إيلي بلاتشي (صائد البطولات)، الذي سبق وأن قاد قطبي العاصمة الهلال والنصر وحقق معهما نجاحات مميزة خصوصا الأول.