نقل مدير عام المجاهدين مساعد بن صالح الحماد، تعازي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في وفاة أحد أفراد المجاهدين فلاح جبران القحطاني، الذي استشهد إثر تبادل طلاق النار مع مهربين من جنسية عربية بوادي الفطيحة.

وقد وصل الحماد يرافقه مدير عام فرع المجاهدين بمنطقة عسير محمد بن سعد بن شفلوت، إلى منزل الشهيد في مركز عرقة آل سليمان شرق منطقة عسير، كما اطمأن الحماد على صحة فرد المجاهدين الآخر المصاب في الحادث بعد زيارته له في خميس مشيط.

وحضرت "الوطن" مراسيم العزاء في مركز عرقة آل سليمان، كما التقت أشقاء الشهيد وهم: ناصر وهادي وعلي وسعد، الذين عبروا عن فخرهم بشقيقهم الشهيد، والذي قدم روحه في خدمة الوطن وأثناء تأديته لمهام عمله. وقال شقيقه الأكبر ناصر، إن والدة الشهيد سيدة كبيرة في السن وهو العائل لها، وله أخت توفى زوجها ولها 5 أبناء ، وكان أيضا العائل لهم بعد وفاة والدهم.

يذكر أن "الوطن" كانت قد نشرت أول من أمس تفاصيل الحادثة، والتي تضمنت مصرع أحد أفراد المجاهدين في منطقة عسير وإصابة آخر جراء تبادل إطلاق النار مع عدد من المهربين من جنسية عربية بوادي الفطيحة. وأوضح مديرعام فرع المجاهدين في المنطقة محمد بن سعد بن شفلوت لـ"الوطن"، أن إحدى الدوريات المكونة من شخصين كانت تقوم بعملها المعتاد في إحدى المناطق الجبلية القريبة من وادي الفطيحة، ورصدت مجموعة من المهربين رفضوا التوقف، تبع ذلك إطلاق نار بين الطرفين نتج عنه استشهاد أحد أفراد الدورية "في العقد الخامس من عمره"، وأصيب مرافقه بإصابات مختلفة، فيما أصيب أحد المهربين في الحادثة.

وأضاف بن شفلوت: أن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، تابع مجريات الحادثة، أول بأول ووجه بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمصاب.