كشفت وزارة الدولة المصرية لشؤون الآثار أمس، عن استعادتها لقطعتين أثريتين من الآثار التي سرقت من متحف ملوي بمحافظة المنيا بصعيد مصر ـ 250 كلم جنوب القاهرة ـ الأسبوع الماضي، وهما عبارة عن تمثالين يمثلان المعبود "أوزير" في الوضع واقفا، أحدهما من حجر الشست، والآخر من البرونز.

وقال وزير الدولة لشؤون الآثار، الدكتور محمد إبراهيم علي، إن أحد المواطنين استجاب للدعوة التي أطلقتها الوزارة، بأن كل من يحوز أية قطع أثرية خاصة بمتحف ملوي يقوم بإعادتها إلى أي جهة تابعة لوزارة الآثار دون مساءلته قانونيا.

أضاف إبراهيم: إن الوزارة تدرس حاليا صرف مكافأة مالية له، مثنيا على شجاعته في إعادة القطعتين، داعيا كل من يحوز على قطع أثرية أن يحتذي حذو هذا الشاب، حرصا على تاريخ وحضارة وذاكرة مصر.

من جانبه، صرح رئيس قطاع المتاحف أحمد شرف، أن المخزن المتحفي بالأشمونين استقبل أمس 32 قطعة أثرية من القطع المتبقية، بعدما تعرض المتحف للسرقة والنهب، إضافة إلى بعض القطع المهشمة الجاري حصر عددها الآن، لافتا إلى أن ما تبقى في المتحف عشر قطع من الحجم الكبير، والتي تحتاج إلى بعض المعدات الخاصة لحملها ونقلها للمخزن المتحفي.