كلف مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي عائشة الفيفي، رئيسة للجنة الإعلامية في اجتماعه الأخير الذي عقد الأسبوع الماضي، فيما تم ترشيح الدكتور محمد الوابصي، وفايز العنزي، وخالد الجهني، والزميلة ميسون الخرمي محررة "الوطن" كأعضاء في اللجنة. وذلك بعد أن شهد النادي خلال الأيام الماضية جدلاً واسعاً بسبب اجتهاد أحد الصحفيين المتعاونين معه، في نسب مقالة لكاتب "الوطن" الزميل سعود البلوي، إلى الإعلامي محمد القصير، الذي ألقى محاضرة في النادي رمضان الفائت، حول "الإعلام الجديد".

والذي تناولته "الوطن" بتاريخ 14 أغسطس الجاري تحت عنوان "اجتهاد يحول مقالا بالوطن لمحاضرة". وأوضح المتحدث الإعلامي للنادي الكاتب عبدالرحمن العكيمي، أن عضو مجلس الإدارة "عائشة الفيفي" قدمت رؤية متكاملة للعمل الإعلامي بالنادي الأدبي في هذه المرحلة، كما طرحت عددا من الأفكار الجديدة للارتقاء بالعمل الثقافي، الأمر الذي أيده مجلس الإدارة وعلى إثره تم تكليفها برئاسة اللجنة.

من جهتها، أوضحت الفيفي أنها تسعى مع زملائها في لجنة الإعلام والنشر إلى إبراز دور النادي في خدمة مثقفي المنطقة على كافة الأصعدة، والتعريف به والترويج لفعالياته وإنجازاته عبر وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى خلق بيئة خصبة للتواصل مع كافة المثقفين في المنطقة والعمل على تلبية رغباتهم، وتوحيد الآراء وتفعيل دور المتحدث الرسمي باسم النادي فيما يتعلق بالتصريحات. وأضافت أنه يجري العمل حالياً على إعادة تطوير وتأهيل موقع النادي الإلكتروني، بحيث يشمل مكتبة إلكترونية ونظام معاملات إلكترونية، يسمح لأي شخص بالتواصل إلكترونياً مع الجهات المعنية في النادي، كما أن طلب العضوية سيتم إلكترونياً بتعبئة النموذج الخاص بالعضوية وفي حال استيفاء كافة الشروط يتم إبلاغ المتقدم بقبول العضوية من عدمها، مع إيضاح الأسباب التي حالت دون قبولها لأخذها بعين الاعتبار مستقبلاً تليها مرحلة السداد لحساب النادي وإرفاق نسخة من قسيمة الإيداع أو التحويل البنكي ليتم إثر ذلك إصدار بطاقة العضوية، بالإضافة إلى العضوية الإلكترونية في المنتدى العام على موقع النادي شريطة أن تكون بالاسم العربي الصريح لما يخدم الصالح العام.

وأشارت الفيفي إلى أن الموقع سيتضمن اشتراكات مجانية سواءً في النشرة الدورية أو في فعاليات وأنشطة النادي، بالإضافة لنسخ إلكترونية من إصدارات النادي، مشيرة إلى أنه من المخطط له أن يحتوي موقع النادي على بوابة إلكترونية لمثقفي ومثقفات المنطقة، يشمل السيرة الذاتية مع بعض الأعمال الأدبية التي يرغب في نشرها على صفحته، لافتة إلى أنه تم فتح قنوات رسمية للتواصل مع النادي على كل من "تويتر، فيسبوك، ويوتيوب"، تأكيداً على وحدة الكلمة والشفافية في التعامل وأخذ الخبر من مصادرها الرسمية.