صرفت شركة ركاء الراعي الرسمي لدوري ركاء لأندية الدرجة الأولى راتبي يوليو وأغسطس بواقع 20 ألف ريال لمدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الخليج، وذلك تأكيداً لمبادرتها بالتكفل بجزء من رواتب مدربي فرق المسابقة الوطنيين الحاصلين على شهادة "برو" الاحترافية الذين يتعاقد معهم أي ناد من هذه الدرجة الأولى لمدة موسم كامل.

وكشف المدير العام للشركة سلمان المالك "أطلقنا هذه المبادرة منذ الموسم الماضي، وهناك 4 مدربين وطنيين حاصلين على شهادرة البرو وهم سمير هلال وصالح المطلق ونايف العنزي وعمر باخشوين، حيث سنقدم 10 آلاف ريال في الشهر كدعم من قبلنا للأندية التي تتعاقد مع الوطنيين".

وكشف المالك أن الشركة ربما تطلق مبادرة أخرى لتشمل المدربين الوطنيين الحاصلين على شهادة "A" والمتعاقدين مع أندية دوري ركاء، بحيث يتم اختيار أول 6 مدربين أو ما شابه، وقال "حرصنا بداية على حاملي شهادة برو لأنها تؤكد أن المدرب الوطني اجتهد وتعب وربما أنفق كثيراً من حسابه الخاص، ولابد أن يكافأ بالدعم". وعن تجربتهم في رعاية دوري ركاء للموسم الثاني على التوالي، قال "الموسم الحالي لم يبدأ بعد، والموسم الماضي كان جيداً بكل ما فيه، وسنسعى لإضافة مزيد من الإثارة على المسابقة، وسيكون الموسم الأخير المقبل لنا أفضل المواسم، وسنحدد في نهاية هذا الموسم توجهنا".

من جانبه قال المدرب الوطني سمير هلال "هذه مبادرة غير مسبوقة، وإن كنا نتمنى من الجهات المعنية سواء في اتحاد اللعبة أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب الاهتمام بمثل هذه المبادرات، وأن يتم تطبيقها على أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة وأن يدعم المدرب الوطني، لأن هذه الأندية تتأثر بمثل هذه المبالغ، إلى جانب إيجاد الفرصة الحقيقية للمدرب الوطني".

وأضاف "سبق أن أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل فكرة دعم الأندية الأولمبية والمدرب الوطني ولكن لا نعرف أين ذهبت هذه الفكرة الآن، ونتمنى إعادة تفعيلها، وكذلك تفعيل مبادرة شركة ركاء القابضة لمختلف الأندية والدرجات".