أقر المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج الصيغة النهائية للاستراتيجية للمكتب للسنوات القادمة 2015ـ2020، وذلك خلال اجتماع المكتب في دورة أعماله الـ76 بمقر المكتب في مدينة الرياض أمس بحضور ممثلي الدول الأعضاء بالمكتب، وممثل عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومديري المراكز التابعة والخبراء المختصين في المكتب، وسيتم رفع الاستراتيجية التعليمية الموحدة لوزراء الدول المشاركة لاعتماده.

من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم في البحرين رئيس المجلس التنفيذي بمكتب التربية العربي بدول الخليج الدكتور عبدالله المطوع العمل على الوصول إلى صيغة نهائية متفق عليها في كافة جوانب الاستراتيجية الموحدة للمكتب للسنوات 2015ـ2020، شاملة الأهداف وواضحة الرؤى ومحكمة البرامج. إلى ذلك، شدد مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني على مواصلة العطاء في مسيرة العمل التربوي المشترك، للمزيد من التعاون والتنسيق والتكامل الذي يصل بالمكتب إلى طموحات قياداتنا للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، مشيداً بالجهود التي بذلت في سبيل الوصول إلى صيغة نهائية للاستراتيجية ترضي الجميع.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة بنود الاستراتيجية وطرح الرؤى والآمال حيالها، والوقوف على تقرير مفصل عن المنهجية التي سار عليها إعداد الاستراتيجية والخطوات والمراحل التي مرت بها وكذلك النماذج والأدوات المستخدمة لجمع المعلومات وتحليلها، إلى جانب نتائج دراسة التقارير واللقاءات والمقابلات وورش العمل التي أقيمت لإعداد الاستراتيجية.