- نظام الرئاسة العامة لرعاية الشباب الخاص برئاسة الأندية الرياضية يحتاج إلى تعديلٍ وتطوير بل إلى تغيير.

- شاهدوا ما يحدث في رئاسة نادي الاتحاد لتعرفوا ما أقصده تحديداً.

- استقال المهندس (محمد الفايز) من رئاسة نادي الاتحاد ولكن أعضاء مجلس إدارته باقون متمسكون بمناصبهم بالرغم من استقالة رئيسهم المنتخب.

- لا أفهم حقيقةً كيف تبقى أي إدارة بعد استقالة رئيسها وكيف سيعمل أي رئيس قادم مع أعضاء مجلس إدارة لم يخترهم ولا يعرف عنهم شيئاً سوى أنهم لم ينجحوا في أداء مهمتهم في الماضي مع الرئيس الذي يتوافق مع توجهاتهم فكيف سينجحون في المستقبل مع رئيسٍ جديد له أفكار وتوجهات أخرى..؟!

- أي رئيس مجلس إدارة نادٍ (أو أي مؤسسة أخرى) لن ينجح طالما أنه ليس بينه وبين أعضاء مجلس إدارته تناغم وتفاهم فما بالكم إن كانوا مختلفين أصلاً قبل أن يبدؤوا..؟!

- في حال إصرار أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد الحاليين على (التشبث) بمقاعدهم وفي حال حضور رئيس جديد من خارج مجموعتهم ومنظومتهم فإنه سيكون رئيساً بلا أجنحة تساعده على التحليق في سماء النجاح وبلا أدوات تعينه على التغيير.. وسيبقى وضع الاتحاد سيئاً بعد أن تغير رأس الإدارة وبقي جسدها العليل.

- والمتسبب في ذلك هو النظام القديم و(العقيم) للرئاسة العامة لرعاية الشباب الذي يفترض أن يتغير للأفضل بحيث إنه إذا استقال أي رئيس نادٍ فإن إدارته تسقط مباشرة ولا تبقى كحجر عثرة يعيق نجاح الرئيس الذي يليه.

- نظاماً: لن تسقط هذه الإدارة إلا بتقديم غالبية أعضائها للاستقالة.

- سأعطيكم (سيناريو) آخر (قد يحدث وقد لا يحدث) ولكنه يوضح لكم أن النظام المعمول به حالياً (فاشل) بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

- ماذا لو ترشح رئيس جديد لنادي الاتحاد وبعد انتخابه رسمياً قام أعضاء مجلس الإدارة (الذين يختلفون معه وغير راغبين بترشحه) بالاتفاق عليه والتآمر ضده وذلك بتقديم استقالتهم الجماعية..؟! في هذه الحالة ستسقط الإدارة ورئيسها الجديد فوراً وسيعود العميد للدوامة مرة أخرى و(كأنك يا أبو زيد ما غزيت)..!!

- إن المتسبب في كل ذلك هو هذا النظام الذي يحتاج إلى تغيير من أجل الصالح العام وكي لا تبقى الأمور في رياضتنا تدار بطريقة غير احترافية قد تقودنا إلى هذا السيناريو (المضحك المبكي).

- أما بقاء الحال على ما هو عليه فإنه ينذر بالفشلK سواء في نادي الاتحاد أو حتى في غيره من الأندية.

- قد يقول قائل: وماذا عن أعضاء مجلس الإدارة الحاليين..؟! أليس من حقهم أن يعملوا طالما أنهم يريدون ذلك..؟! والجواب ببساطة: نعم من حقهم.. وكل ما عليهم هو ترشيح أنفسهم في الانتخابات القادمة كأعضاء مجلس إدارة فإن نجحوا في الترشح من جديد فذلك حكم الصندوق وإن أخفقوا فليس من المنطق أن يبقوا بعد ذلك.

- اتركوا الحكم لصندوق الانتخابات بدلاً من الوصاية على الرئيس الجديد.