أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان أبا الخيل، أن مدينة الملك عبدالله للطالبات بالجامعة، تعد مفخرة لتوفير بيئة أكاديمية تعليمية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من أجل خدمة أبناء وبنات هذا الوطن.

جاء ذلك خلال تفقده وعدد من وكلاء الجامعة ومسؤوليها وأعضاء الهيئة العامة للمشروعات، إضافة إلى نائب رئيس شركة "تيبسا" الإسبانية الدكتور المهندس بابلو جونيور نهاية الأسبوع الماضي بالرياض، مبنى 323 بمدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز للطالبات بالمدينة الجامعية؛ تمهيدا لانتقال طالبات كليتي الشريعة والعلوم له مع بداية العام الجامعي 1434 /1435.

وقال مدير جامعة الإمام: "هذا المشروع وطني استراتيجي عالي الجودة في أعماله كافة، في التجهيزات والمنشآت أو التقنية أو غيرها، كما أنه سيحتضن فئة مهمة في المجتمع، هن بناتنا الطالبات، وعضوات هيئة التدريس، والإداريات، ونحن نعرف ما للمرأة في الإسلام، وفي هذه البلاد من قيمة ومنزلة رفيعة يجعلها تسهم إسهاما فاعلا في خدمة الدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر".

إلى ذلك، أكد وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور أحمد السالم، أن المبنى الجديد بالمدينة الجامعية سيكون جاهزا لاستقبال الطالبات مطلع الفصل الدراسي يوم الأحد المقبل.