فيما شكا عدد من مراجعي الضمان الاجتماعي بالمدينة المنورة من وجود مركبات تشاركهم المكان المخصص للانتظار بمبنى الضمان الاجتماعي، برر الناطق الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة أحمد السناني، ذلك بضيق المبنى الحالي للضمان.
وأشار في تصريح لـ"الوطن" إلى أن عدم وجود مواقف مناسبة للمركبات الحكومية، بسبب زيادة الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية المحيطة بمبنى الضمان، الواقع في حي سكني، دفع مدير الضمان لإدخال المركبات الحكومية داخل المبنى.
وقال نقلاً عن مدير الضمان الاجتماعي بالمدينة الدكتور هايل الرويلي، إن المبنى الحالي مستأجر، ويقع بحي الأزهري السكني بالمدينة وتحيط به الطرق الرئيسية، كما أنه يقع بين شارعين رئيسيين، يمثلان مداخل للحي السكني.
وأفاد بأن مدير الضمان الاجتماعي وعد بحلول قريبة تتمثل بقرب انتقال إدارته للمبنى الجديد الذي أنشئ حديثاً للضمان، الذي يقع بحي العزيزة وبمساحة كبيرة تحل ضيق المبنى الحالي وتحتوي على مواقف مخصصة للمركبات الحكومية، ومواقع مناسبة لانتظار المراجعين مما ينهي المشكلة الحالية تماماً.
وأكد السناني على لسان الرويلي، أن السيارات لا تقف أثناء ذروة المراجعين، مضيفا أنه متى ما رأى أنها تتسبب في مضايقة المراجعين يتم إخراجها، ومن ثم تعاد في غير فترات الزحام، مبينا أن مقصده من ذلك المحافظة على المركبات الحكومية التابعة للوزارة، التي يخشى عليها من الضرر.
من جهته، أوضح المواطن محمد الحربي، أحد المستفيدين من الضمان الاجتماعي، أن معظم مراجعي الضمان الاجتماعي من كبار السن ويواجهون صعوبة التحرك في المبنى الضيق بوجود المركبات. ولفت إلى أن عدد المراجعين أبدوا استياءهم من إيقاف السيارات بجوارهم أثناء انتظار إنهاء معاملتهم، مشيرا إلى أنها تخص مدير المكتب وأحد الموظفين فيه.