أعلن الأزهر أمس رفضه الشديد لقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية، مشدداً على استنكاره لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري. وقال في بيان إن الأزهر وهو يؤكد على استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، أياً كان مستخدمها، وعلى حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة، ليعبر عن رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الأميركي بتوجيه ضربة عسكرية لسورية متخطياً بذلك كل الحدود والأعراف الدولية الأمر الذي يشكل اعتداءً وتهديداً للأمة العربية والإسلامية، واستهتاراً بالمجتمع الدولي وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر.