قتل 40 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح في موجة هجمات بانفجار 11 سيارة مفخخة، استهدفت أمس مناطق ذات غالبية شيعية متفرقة في بغداد، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقالت المصادر في حصيلة جديدة، "إن 40 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح في موجة هجمات بانفجار 11 سيارة مفخخة، استهدفت مناطق ذات غالبية شيعية متفرقة في بغداد".

من جهة أخرى رفض البرلمان العراقي أمس التصويت على طلب كتلة الأحرار لمناقشة الأحداث التي رافقت التظاهرات الاحتجاجية السبت الماضي، المطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية (الامتيازات) للبرلمانيين وأعضاء مجالس المحافظات والرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة، وجوبهت في بعض المحافظات لا سيما بغداد وذي قار بالقوة لتفريقها، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المتظاهرين واعتقال عدد من المتظاهرين.

وأعلنت الكتلة رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية ضد مجلس النواب والحكومة لإجبارهما على إلغاء الرواتب التقاعدية للنواب، واتهمت جهات سياسية بمنع تمرير القانون.

وقال رئيس كتلة بهاء الأعرجي خلال مؤتمر صحفي بمبنى البرلمان "سيتم توحيد الدعوى مع الدعوى الأولى التي أقامتها نقابة المحامين". مشيرا إلى أن "هناك كثيرا من المزايدات السياسية ظهرت بشأن إلغاء الرواتب التقاعدية للنواب، ونحن كنا أول المتقدمين لهذا المقترح إلا أننا وجدنا هناك من يعمل بالخفاء من أجل أن لا يرى قانون إلغاء الرواتب النور".

إلى ذلك، رفض مسؤولون في الجيش البريطاني خلال تحقيق علني أول من أمس "شائعات لا أساس لها" تتهم جنودا بريطانيين بالتمثيل بجثث متمردين عراقيين قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين الطرفين في جنوب العراق في 2004.

والتحقيق في القضية المسماة "السويدي"، على اسم حميد السويدي، وهو شاب عراقي قتل في سن الـ19، يتناول اتهامات مفادها أن جنودا بريطانيين قتلوا عراقيين بعدما أسروهم إثر تبادل لإطلاق النار على حاجز تفتيش في محافظة ميسان في جنوب العراق في 2004.