بعد تعثره لسنوات، يبرز مركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة الرس، كأبرز تحديات رئيس بلديتها الجديد المهندس صالح الصغير.

أهالي المحافظة الواقعة غرب القصيم، استبشروا بتوقيع عقدٍ جديد لاستكمال تنفيذ مشروع المركز المتعثر، في حين بدد رئيس بلدية الرس الجديد والذي لم يمض على توليه رئاسة البلدية سوى ثلاثة أشهر، مخاوف الأهالي من تعثر المشروع والأمل في إنهائه، بعد أن وقع خلال اليومين الماضيين عقداً لإنجاز المشروع مع مقاول وعد إنجازه في مدة أقصاها عامين.

وقال رئيس بلدية الرس المهندس صالح الصغير في تصريح بـ"الوطن": إنه منذ أن تولى الرئاسة وهمه الوحيد هو إنجاز ما يمكن إنجازه لأهالي محافظة الرس، مشيرا إلى أن طريقته في إنهاء المشاريع تعتمد على الـ"cv" - السيرة الذاتية - التي يمتلكها المقاول، وكذلك وضع شروطا لدى المقاول حتى يتم إنجاز المشروع في مدة وجيزة، مبيناً إلى أن مركز الأمير سلطان الحضاري لم يسلم للمقاول إلا بعد دراسة وعناية، وكذلك النظر في المشاريع التي قام بإنجازها في وقت سابق، معتبراً أن مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري سوف يعود على أهالي المحافظة بالنفع.

وفي إطار الخطط المستقبلية التي سوف ينتهجها في فترة رئاسته وعد الصغير بأن يحرص على التواصل مع المواطن وكذلك استقبال ملاحظاته بشكل مستمر، حيث قال "أول الطرق لتقديم الشكوى هي استقبال المواطن في مكتبي بشكل مستمر"، موضحا بأنهم في البلدية بصدد وضع رقم يعمم في الأماكن الحيوية تحت عنوان "صور وأرسل"، وذلك من أجل استقبال ملاحظات المواطن بشكل ميسر، مضيفاً بأنه سوف يقوم في حين وصول الرسالة بالرد عليها حتى يتضح للمواطن بأن هذه الرسالة لم تذهب سدى.

وأكد الصغير بأن المدة الكافية للرد على المواطن هي "عشر دقائق" لنوضح له أسباب مشكلته وماذا تم بشأنها، كما أشار إلى أنه وضمن الخطط المزمع تقديمها للمواطن في القريب العاجل هي خدمة المواطن وهو في منزله، مبينا بأنه في غضون الأشهر القادمة سوف يضعون خدمة حديثة للمواطن وهي إنجاز معاملاته وهو في منزله عبر إيصال الرخص للمواطن وهو في منزله، موضحا آلية عمل هذا المشروع بقوله إنهم في البلدية سيقدمون النصح والإرشاد للمواطنين والجهات التي يقومون بمراجعتها قبل أن تصل الرخصة لمقر سكنه.