يبدو أن حارس مرمى ريال مدريد والمنتخب الإسباني، إيكر كاسياس، قرر أخيرا كتابة نهاية رسمية سعيدة لعلاقته مع الإعلامية الإسبانية في قناة "تيليسينكو" سارة كاربونيرو، بيد أن حامي العرين اختار أن يتم ذلك في سرية تامة بعيدا عن فضول وسائل الإعلام والأقاويل التي ظلت تلاحق "الثنائي" طوال سنوات وأججها مونديال 2010 عندما خطفا الأضواء، مع وجود سارة في ملاعب مدن جنوب أفريقيا لتغطية مواجهات المنتخب الإسباني لصالح قناتها التلفزيونية.

وأشارت هذه الأنباء المفاجئة وبحسب تقارير صحفية إسبانية، إلى أن وجود شائعات قوية تزعم أن كاسياس وسارة قررا الزواج سرا في حفل حضره أقارب الثنائي، وأن الأخيرة والتي تعدّ العدو "رقم واحد" لمدرب الفريق الملكي السابق، البرتغالي خوسيه مورينيو، وأيضا أنصاره الذين يعدونها سبب المشاكل التي عصفت بالنادي الموسم الماضي؛ بسبب تسريبها لأسرار غرف تغيير الملابس التي يرويها لها الحارس المخضرم، لجأت إلى خياطة فستان الزفاف عند صديق مقرب حفاظا على سرية حفل الزفاف.

وأكدت ذات التقارير أن كاسياس لم يوجه الدعوة لأي أحد من زملائه في الريال أو المنتخب، وهو ما يؤكد حقيقة الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام الإسبانية سابقا حول توتر العلاقة بين سارة ولاعبي "الملكي"، وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو، الذي تسببت له الإعلامية الإسبانية في الكثير من المشاكل الشخصية مع خطيبته بنشر شائعات حول علاقاته الغرامية، إضافة إلى نيته مغادرة الريال في أكثر من مناسبة، الأمر الذي دفع كاسياس إلى تفضيل عدم دعوة أي من أصدقائه أو إداريي وفنيي النادي، في خطوة من شأنها أن تؤثر على علاقة الحارس بالجميع.