في ظل الصمت المطبق الذي يلتزمه نجوم كرة القدم العالميين تجاه الأحداث المأساوية التي تعيشها الأراضي السورية، قفز نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي كالمعتاد إلى الواجهة مرة أخرى، بعد أن ذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن قائد المنتخب الأرجنتيني تأثر كثيرا بمشاهد الأطفال الموتى عقب تعرضهم لهجوم كيمياوي، استهدف منطقة في ريف دمشق، وتبرع بمبلغ يقارب 100 ألف يورو لصالح إحدى المنظمات الإنسانية في سورية المعنية بشؤون المتضررين من الحرب القائمة في البلاد.

بدوره خرج مدافع مانشستر يونايتد، ريو فيرديناند، عن أجواء الصمت المطبق، وأثار حالة من التفاعل بين محبيه ومعجبيه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما عبر عن استيائه وحزنه لما يحدث في سورية، وكتب اللاعب أنه من الصعب جدا مشاهدة صور الأحداث التي تقع خلال الفترة الحالية في سورية، ورؤية ما يعانيه الشعب السوري من ظلم وجور منذ مدة.

وهاجم الدولي الإنجليزي السابق، تخاذل الأمم المتحدة فيما يحدث للسوريين، معتبرا أن مهمتها هي حماية الشعوب المستضعفة، وأضاف "ما يحدث في سورية يبين المعايير الحقيقية التي تعتمدها الأمم المتحدة للتدخل في أي بلد"، كما هاجم دول العالم الكبرى بسبب صمت قادتها أمام بشاعة ما يحدث في سورية من مجازر يومية.

وتعجب فيرديناند من الموقف الذي يتخذه الرأي العام العالمي إزاء ما يعانيه السوريون والكثير من شعوب العالم المستضعفين، وهو ما تفاعل معه الآلاف من معجبيه من مختلف البلدان، إذ علقوا بصوت واحد: "شكرا ريو"، خاصة الآخرين والذين يملكون شعبية تضاهي شعبيته.