أشاد البيت الأبيض أمس، بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، على موافقتها السريعة على استخدام القوة العسكرية في سورية، مع سعي الرئيس لإيضاح مبرراته لتوجيه ضربة عسكرية ردا على الاستخدام من جانب الحكومة السورية لأسلحة كيماوية ضد مواطنيها بريفي دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، مما أوقع أكثر من 1400 قتيل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان "نشيد بمجلس الشيوخ على سرعة تحركه وتجاوزه الانتماءات الحزبية من أجل أمننا القومي، وتمهد موافقة اللجنة الطريق أمام مجلس الشيوخ بكامل أعضائه للتصويت على القرار على الأرجح الأسبوع القادم.