أوضح المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري، في تصريح إلى"الوطن"، أنه ليس دقيقا ما ذكر عن تسرب موظفين فنيين من الهيئة؛ نتيجة تدني البدلات أو الرواتب، مؤكدا أن الهيئة تشهد إقبالا من الفنيين وأصحاب المؤهلات العليا المتخصصة، بما في ذلك وصول طلبات من موظفين من جهات حكومية وخاصة يرغبون في الالتحاق بالهيئة.

وحول البدلات التي تصرف للموظفين، وخاصة بدلات الخطر، وأنها لا تغطي تكاليف العلاج في حالة الإصابات الخطيرة، ذكر الخيبري أنه بموجب الأنظمة المنظمة للعمل يحصل الموظفون مثل المراقبين الجويين وفنيي صيانة الأجهزة الملاحية، وفنيي الإطفاء والإنقاذ وفنيي الاتصالات على بدل طبيعة عمل. أما من يتعرض للخطر في طبيعة عمله، فيصرف له بدل الخطر المقرر لذلك في لائحة الخدمة المدنية، مثل فنيي الإطفاء والإنقاذ وفنيي صيانة الآلات.

وأضاف الخيبري، أن بعض الموظفين العاملين في مجالات الحاسب الآلي والمجالات الفنية يحصلون على البدلات المقررة كذلك في الخدمة المدنية، مبينا أن الهيئة استقطبت عددا من الكفاءات العلمية المتخصصة من الحاصلين على درجات جامعية عليا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، إذ بلغ عدد الذين تم استقطابهم 126 موظفا عام 2012. كما عملت الهيئة على ابتعاث عدد من حملة الثانوية العامة لدراسة تخصصات المراقبة الجوية في نيوزيلندا وبريطانيا وكندا والسويد، وبلغ عدد من تم ابتعاثهم 60 موظفا، وهناك 30 ينهون إجراءاتهم للدراسة في الخارج. وسيصل عددهم إلى 130 مبتعثا. وأشار إلى ما قامت به الهيئة العامة للطيران المدني من تطوير لقدرات الموظفين الذين هم على رأس العمل، إذ تم وضع خطة تدريبية سنوية، وحددت الدراسات التدريبية الملائمة لكل موظف، فقد بلغ عدد من تم تدريبهم خلال العام الماضي 1811 موظفا، مشيرا إلى أن هناك من تم إلحاقهم بالدورات التدريبية داخل وخارج المملكة والعمل على ترقيتهم، إذ بلغ عدد من تم ترقيتهم العام الماضي 1150 موظفا.