انطلق مشروع "معرفة بلا حدود" الجديد بمدارس عثمان بن عفان بتبوك، أمس، والذي يستهدف إدخال التقنية في التعليم، وذلك مع شركة "وادي الرياض للتقنية" التي كانت لها التجربة الأولى في المملكة لاستخدام التقنية الحديثة والأجهزة الذكية والاستفادة منها كجزء من أدوات التعلم وليس أداة للترفيه فقط.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة "المفكرون الجدد للتعليم" التابعة لـ"وادي الرياض للتقنية" الدكتور عبدالرحمن بن فهد المطرف، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير التعليم العام والعالي في المملكة من خلال استخدام الأجهزة الذكية، مشيرا إلى أن المشروع تم إطلاقه بعد دراسة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، ليمر بمرحلتين، المرحلة الأولى في مناهج ومقررات وزارة التربية والتعليم على "الآيباد" و"الأندرويد"، والتي حظيت بإقبال كبير من المستخدمين وصل عددهم حوالي مليون طالب.

أما المرحلة الثانية فقد تضمنت مكتبة رقمية إثرائية للطالب والمعلم تحتوي على 4000 كتاب، ترتبط بشكل كبير بالخطة التعليمية والتربوية للطالب، وتشمل كتباً إلكترونية لأولياء الأمور تساعدهم على تفعيل دورهم بشكل علمي وتربوي مع أبنائهم، كذلك التفاعل بين الطالب والمعلم وولي الأمر والتواصل المستمر من خلال شبكة تعليمية تفاعلية.

من جانبه، أكد المدير العام لمدارس عثمان بن عفان أحمد بن عطية الحارثي بأن إتاحة "الآيباد" في التعلم، تعد نقلة نوعية للطالب والمعلم وولي الأمر، وبعيدا عن الإلزامية لتحقق المدارس الهدف الذي تسعى إليه، وهو بناء الطلاب بشكل يجعلهم أكثر ثقة بأنفسهم وفي حالة انسجام مع التطور التقني.

يذكر أن المشروع يأتي كشراكة بين وزارة التربية والتعليم وشركة وادي الرياض وجامعة الملك سعود والجامعة السعودية الإلكترونية وشركة ابن خلدون التعليمية وشركة المفكرون الجدد وشركة مكتبة العبيكان.