حظيت خطة قبول الطلاب والطالبات بجامعة الملك خالد للعام الحالي 1434 – 1435 بإجازة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وذلك خلال اطلاعه عليها وإشادته بما تضمنته.

ولفت سموه خلال استقباله في مكتبه صباح أمس مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود، وعددا من المسؤولين فيها إلى أهمية تطوير القدرات العلمية والعملية للطلاب والطالبات، وإيجاد مخرجات علمية جديدة؛ تؤهلهم للنهوض بوطنهم، ورفع رايته خفاقة بكافة المحافل الدولية، متمنيا أن يسهم كرسي الأمير فيصل بن خالد للإبداع في خدمة أبناء وبنات هذا البلد الكريم.

ونوه أمير عسير بالجهود التي قامت وتقوم بها الجامعة، مؤكداً ضرورة بذل المزيد من الجهد في مضمار العلم والتعليم.

من جهته، قدم الدكتور الداود شكره وتقديره لأمير المنطقة على ثقته الغالية، والدعم اللا نهائي الذي تحظى به الجامعة من سموه، مبيناً أهمية الدور الذي تمثله في خدمة أبناء وبنات المنطقة.

وأوضح أن الجامعة حرصت منذ إنشائها على المحافظة على مكانتها وسمعتها، التي تميزت بها في مجال القبول والمتمثلة في الشفافية والعدالة الاجتماعية المقرونة بالمرونة والسلاسة في تنفيذ أعمال القبول من خلال المركز الرئيس لخدمة الطلبة المتقدمين من عموم منطقة عسير، حيث تم اعتماد البريد الممتاز كوسيلة لإيصال المستندات إلى الجامعة والرسائل النصية للتواصل مع الطلبة. وقال إن الجامعة اعتمدت خطة القبول والتسجيل المطور للعام الحالي 1434/ 1435 باستخدام البريد الممتاز. وبين الداود أنه تم عمل زيارات تعريفية لضوابط وآليات القبول بمواقع إدارات التربية والتعليم "طلاب" في كل من سراة عبيدة، محايل عسير، بيشة، النماص، رجال ألمع، وللطالبات في أبها، خميس مشيط، أحد رفيدة، بيشة، سراة عبيدة، رجال ألمع، ظهران الجنوب، النماص، محايل عسير، خميس مشيط، بلقرن، حيث قامت عمادة القبول والتسجيل بالالتقاء بطلاب معهد الأمل من ذوي الاحتياجات الخاصة في مقر المدينة الجامعية بأبها – عمادة القبول والتسجيل- وكذلك استضافت عددا من طلبة جمعية آباء لرعاية الأيتام بمنطقة عسير، كما تمت زيارة جميع ثانويات البنين في تهامة قحطان وطباعة ما لا يقل عن 30 ألف نسخة من الدليل الإرشادي للقبول من أجل توزيعه على مدارس البنين والبنات للعام الجامعي 1435/1434.

وأضاف الداود أن المحصلة النهائية للطلاب والطالبات المقبولين والمقبولات في الجامعة لجميع الدرجات العلمية، والذين سيلتحقون بالدراسة اعتبارا من بداية العام الجامعي الجديد، بلغت31 ألفا و486 طالبا وطالبة، بزيادة قدرها 55% عن العام الماضي. عقب ذلك، قدم الداود نبذة عن أهداف وآليات كرسي الأمير فيصل بن خالد والذي جاء بمبادرة من سموه ليعنى بمبدعي ومبدعات المنطقة ورعاية إبداعاتهم ونشاطاتهم، حيث أوضح أن الرؤية تكمن في أن يصبح مرجعاً علمياً وطنياً، وإقليمياً في "رعاية إبداعات وابتكارات الشباب"، يجمع بين المصداقية والكفاءة والحلول العملية، وتوفير بيئة علمية، وبحثية، واستشارية، وتدريبية ذات جودة عالية، تستقطب أفضل الكفاءات المحلية والدولية الممكنة بما يعزز مبادرات سموه لرعاية إبداعات وابتكارات الشباب بما يوثق الولاء والانتماء من خلال إيجاد الحلول العلمية لها، وفق منهج علمي أصيل.

وأشار الداود إلى أن الكرسي يهدف إلى توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في مجال رعاية إبداعات وابتكارات الشباب؛ بما يدعم التنمية المستدامة في المملكة، وتعزيز الولاء للقيادة الرشيدة، وتعزيز فرص نمو الاقتصاد القائم على المعرفة بما يحقق دعم شباب الوطن، وربط مخرجات البحث العلمي في الجامعة بحاجات المجتمع، ودعم المعرفة المتخصصة في مجال دعم المبادرات التي تعنى بالشباب، وتحقيق التكامل في مجال البحث العلمي بين الجامعة بوحداتها المختلفة وتوفير المصادر المالية اللازمة لدعم البحث العلمي في الجامعة واستدامتها، وتوفير السبل الداعمة لاستقطاب وتدريب العقول المبدعة، والكفاءات المتميزة في مجال تخصص الكرسي محلياً ودولياً والإسهام مع الجهات الحكومية المعنية بتنظيم عمل الجهات التي تقدم المبادرات الشبابية ذات العلاقة في المملكة، بما يعزز التوجه نحو العمل المجتمعي في المملكة وإثراء المكانة العلمية والبحثية للمملكة على المستوى العالمي.