أكدت كل من فرنسا والمملكة والإمارات والأردن على ضرورة مواصلة الحزم تجاه النظام السوري لثنيه عن تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية، ودفعه نحو الالتزام بالمفاوضات بغية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أول من أمس في قصر الأليزيه مع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان وزعته في ختام جلسة المباحثات أن هذا الاجتماع يعد فرصة لتقييم آخر تطورات الأزمة السورية وتنسيق مواقف فرنسا مع الشركاء الثلاثة بشأن الخطوات التالية الواجب اتخاذها في هذا الصدد. واتفق الرئيس الفرنسي ووزراء خارجية المملكة والإمارات والأردن على أهمية تعزيز الدعم الدولي للمعارضة السورية لتمكينها من مواجهة هجمات النظام الذي يصب تعنته في صالح الحركات المتطرفة ويهدد الأمن الإقليمي والدولي. وشدد الأطراف الأربعة على التزامهم المشترك بالعمل على إقامة سورية موحدة وحرة تحترم فيها سلامة وحقوق جميع الطوائف.