5 أشهر وطالبات المدرسة المتوسطة بالدرب يعانين من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي بالمدرسة المستأجرة من الجمعية الخيرية بالمحافظة، إذ شهدت المدرسة انقطاعا للتيار بشكل تام عن جميع الفصول نهاية الأسبوع الماضي، وسط تذمر من أولياء الأمور مطالبين بإيجاد حلول عاجلة لهذه المعاناة.

وفي هذا السياق، لم يتحمل المواطن يحيى الخيري ولي أمر إحدى الطالبات بالمدرسة وضع الانقطاعات المستمرة التي شهدتها المدرسة منذ بداية العام الدراسي الجديد، وشكوى ابنته المستمر من صعوبة دراستها دون تكييف وإنارة، الأمر الذي منعها من الدوام، وقال "إما أن تحل المشكلة جذريا أو ينقل ابنته لمدرسة أخرى حكومية بدلا من المستأجرة، محملا كامل المسؤولية للقائمين على التربية والتعليم بالدرب الذين لم يعالجوا المشكلة التي تواجه الطالبات، مضيفا "للأسف لا يوجد في المدرسة سوى مغسلتين للمياه تتجمع عليها الطالبات دون صيانة للمغاسل ودورات المياه بالمبنى"، وهو ما أكده مصدر مطلع في المدرسة من سوء نظافة دورات المياه.

من جانبه، أوضح مدير الجمعية الخيرية بالدرب فتح الدين عطاردي لـ"الوطن" أمس، أن التربية والتعليم استأجرت مبنى يتبع للجمعية منذ عدة سنوات ليكون مقراً تعليميا، مشيرا إلى أنه منذ استلامه من الجمعية في رجب الماضي تقريبا ومديرة المدرسة تشتكي من الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي بالمدرسة بشكل مستمر دون أن يجد الجميع حلا جذريا للمشكلة، مضيفا أنه خاطب مدير مكتب التربية والتعليم بالدرب وشرح له المشكلة فارسل فني الكهرباء للموقع ألا أن المشكلة ما زالت قائمة حتى أمس.

وفي اتصال مع مدير مكتب التربية والتعليم بالدرب علي بن إبراهيم حمود، أكد معاناة المدرسة من الانقطاعات المستمرة للكهرباء وأن حلولهم لم تقض على المشكلة حتى أمس، كون المدرسة تحوي 8 عدادات كهربائية سعة "50 فاز" وتحتاج لتوسعتها لـ" 100 فاز"، الأمر الذي يلزم الجمعية بدفع التكلفة.

وأكد حمود أنه تم مناقشة المشكلة في المجلس المحلي نهاية الأسبوع الماضي، بحضور المحافظ غازي الشمري وعضو المجلس المحلي عضو الجمعية الخيرية مهدي حمود الذي استعد لدفع كامل الرسوم المترتبة على توسعة العدادات الخاصة بالمدرسة، وسيرفع الطلب للكهرباء وتدفع الرسوم مع بداية الأسبوع المقبل.

وأشار حمود إلى أن الموافقة صدرت على إنشاء 3 مدارس حكومية بالدرب إحداها ستكون لمتوسطة البنات.