اتهم مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج محمود الصايغ، نائب رئيس النادي والمشرف العام على الفريق نزيه النصر بعرقلة انتقاله من الخليج إلى الرائد هذا الموسم، وقبل ذلك للاتفاق والأهلي.

وقال الصايغ: "في بداية الموسم دخلت فترة الستة الأشهر الأخيرة من عقدي مع الخليج، ولم يفاوضني أحد من إدارة النادي للتجديد، وحصلت على عرض من الاتفاق، وبمجرد أن سمعت إدارة الخليج بالعرض سارعت للاجتماع معي، وتدخل النصر وأغلق باب المفاوضات وأخبر رئيس الاتفاق أن الخليج يحتاجني، من اجتمع معي بوجود مدير الفريق حسين الصادق، ومسؤول الاحتراف بالنادي جعفر سليس، ووضحت مطالبي التي كانت عادية جداً ولا تتجاوز ما يمنحونه للاعبين الجدد الذين يتم التعاقد معهم، ووعدوني بالرد، لكن منذ ذلك الوقت وحتى اليوم لم يصلني أي رد".

وأضاف: "من الواضح أنهم غير مهتمين، بدليل عدم الرد وعدم التجديد معي، حتى تحدث رئيس الرائد مع نزيه النصر الذي طلب من الرائد أن ينهي الأمر معي شرط أن أتنازل عن مستحقاتي، وبالفعل اتفقت مع رئيس الرائد الذي تحدث لوكيل أعمالي، وقبل آخر يوم لانتهاء فترة التسجيل اشترط النصر الحصول على مبلغ 50 ألف ريال، وأوضح أنهم لو أرادوا أن يتنازلوا عني دون مقابل فسيكون ذلك إلى الاتفاق فقط، وليس من حقه أن يحدد وجهتي، وأنا أرى أن عرض الرائد أفضل، مع العلم أنني وافقت على التنازل عن مستحقاتي البالغة 100 ألف ريال، إلا أن النصر اشترط مبلغ 50 ألف مقابل انتقالي للرائد".

وتابع: "حينها اتصلت على رئيس النادي فوزي الباشا الذي كان متعاوناً، وأخبرته بأن الرائد قدم لي عرضاً جيداً مع تأمين الدراسة في إحدى الكليات، واقتنع بالأمر وحولني على مسؤول الاحتراف جعفر سليس لأحصل على مخالصة، ولكن الأخير ظل يماطل بحجة أنه مشغول، مع العلم أنني كنت سأدفع مبلغ 50 ألف ريال التي طلبها النصر بعد الحصول على المخالصة، ولكن الواضح أن هذا الأخير لم يكن متعاوناً وهو من أفسد الصفقة".

وأوضح الصايغ أنه أوقف نشاطه مع الفريق ليس بداعي الإصابة ولا بسبب المشاكل بل بسبب عدم الاهتمام من قبل النادي.