أوضح رئيس بلدية محافظة بارق المهندس عبدالرحمن بن رفيدي الأسمري، أن تصنيف البلدية كفئة (هـ) أثر سلبا على الميزانية الممنوحة لها، مبينا أن البلدية تعاني من قلة سيارات النظافة، فلديها 10 سيارات فقط تغطي نحو 600 قرية يعمل عليها 50 عاملا فقط، إضافة إلى قلة المراقبين الصحيين بالبلدية الذين لا يتجاوزون 3 فقط يخدمون أكثر من 600 قرية. وفي سؤال لـ"الوطن" بأن مركز جمعة ربيعة لم يأخذ حقه من المشاريع البلدية، قال إن ذلك يعود إلى رفض المقاولين للعمل في تلك المنطقة لصعوبة تضاريسها. وكشف عن ميزانية بلدية بارق التي تبلغ 45 مليون ريال.. جاء ذلك خلال لقاء الأسمري بالإعلاميين أمس في مقر البلدية بدعوة منه لتوضيح استراتيجية ورؤية البلدية في المرحلة المقبلة، وتناول عددا من المشاريع المعتمدة للمحافظة ومركزي ثلوث المنظر وجمعة ربيعة، وأعلن عن تعيين سلطان شبيلي كمنسق إعلامي.

وأوضح أن الفترة الماضية تم التركيز فيها على مشاريع السفلتة المتعثرة للقرى، والتي مضى على تقديم المواطنين لها على أكثر من أربع سنوات، مشيرا إلى إعادة الهيكلة الداخلية للبلدية لمواجهة زخم المشاريع المقبلة، مؤكدا أنه سيجعل هوية بارق مدينة الشباب والرياضة.

وحول مشاريع البلدية بين الأسمري أنه تم تنفيذ 21 مشروعا، وسيتم البدء في المشاريع الجديدة مع بداية العام الجديد، حيث تم تقسيم ميزانية السفلتة والبالغة 15 مليون ريال بناءً على احتياج المحافظة والمراكز. وأفاد بأن أبرز المشاريع المعتمدة للفترة المقبلة هي إنارة طريق المربع وسفلتة لمركز جمعة ربيعة و80 عمود إنارة بالمركز، واستكمال المزدوج من متنزه جبال إلى بعد الكوبري، وإنشاء عبارات بمختلف قرى بارق والمراكز التابعة لها لدرء مخاطر السيول وتصريف مياه الأمطار، وعمل مزلقانات منها اثنان بالقريحاء وثلاثة بثلوث المنظر، وتنفيذ مشروع منظرين جماليين بمدخل بارق الجنوبي والشمالي، ووضع لوحات لتحديد الأحياء السكنية. وأوضح الأسمري، أنه تم تنفيذ مشروع ازدواجية طريق جبل وجمعة أثرب آل محجوبة، ومشروع ازدواجية طريق الفرعة، والذي تم البدء في توسعته واستكماله، وكذلك إنشاء جدران استنادية، ومشروع إنشاء إدارة خدمات للبلدية بجبال، وتطوير سوق جمعة أثرب وتطوير تقاطعات الطرق مع الشارع العام، وستشمل تقاطع طريق العرقوب مع الشارع العام، وتقاطع مدخل بقرة وثلوث المنظر مع الشارع العام، ومشروع تسمية وترقيم واتجاهات الأحياء والقرى، وصيانة طريق الفرعة، ومشروع مبنى صيانة وخدمات لمعدات البلدية في منطقة جبال، ومشاريع لدرء أخطار السيول تلخصت في عبارات تكسيات خرسانية مزلقانات أي حوالي 21 مشروعا تخدم المنطقة.

وبين الأسمري لـ"الوطن" أن البلدية قدمت بلاغا للمحافظ رصدت فيه 132 حالة إحداثات في الأراضي الحكومية والمخططات بالرغم من قلة المراقبين بالبلدية، مبينا أن قسم صحة البيئة أتلف 660 كيلوجراما من المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام الآدمي، مبينا أنه تم تغريم نحو 1915 محلاً مخالفاً. وحول النطاق العمراني قال الأسمري: بدأت البلدية الآن في التنفيذ على الحيز العمراني وتم بحث المعوقات، وسيتم عمل خريطة مع مكتب استشاري ورفعها للوزارة لتشمل بارق بالكامل، حيث إن الحيز الحالي يغطي نصف قطر والبالغ 2 كيلو ونصف، مما يجعل قرى كثيرة ومجاورة لقرى أخرى خارج النطاق لذا جارٍ التعديل والانتهاء من ذلك قريبا، والعمل جارٍ لاستكمال ما تبقى من الحيز العمراني في بارق، إضافة لثلوث المنظر وجمعة ربيعة، حيث تمت مخاطبة المحكمة بخصوص ذلك، حيث سيشمل بعد تعديل قرى آل عاصم وأثرب والصلال وقرن مخلد وغيرها من القرى. وحول كوبري شري وما شكله من مخاطر وتسببه في وقوع كوارث ذهب ضحيتها الكثير أوضح، أنه تم تشكيل لجنة لعمل دراسة واستكمال الملاحظات وسيعتمد تنفيذ مشروع ازدواجيته قريبا.

وكشف أنه جارٍ الإعداد لطريق دائري من قرية المعيرية مرورا بصعبان وشهار ثعيب آل العرام وحتى خبت آل حجري، وهذا التوجه سينهي تصور أن بارق مدينة الخط الواحد، وذلك باستحداث دائري شرقي ودائري غربي للإسهام في تطور بارق. وفي سؤال لـ"الوطن" عن وادي الركس الذي يقسم المحافظة إلى شقين ومدى خطورته أوضح الأسمري، أنه ستتم مراجعة وزارة الشؤون البلدية والقروية للحصول على صورة قديمة لمعرفة المجرى الفعلي للوادي لتتضح الرؤية حيال درء مخاطره. وتناول معاناة البلدية مع مستثمر سوق بارق اليومي الذي أعاق البلدية وجارية مخاطبة الأمانة لفسخ العقد معه وتفعيل السوق قريبا.