أرجع نائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني، سوء المستوى والنتائج التي ظهر عليها الفريق الأول لكرة القدم في الجولتين الأولى والثانية لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين وخسارتيه أمام الرائد والهلال، إلى عدم كفاية فترة المعسكر الإعدادي، الذي أقامه الفريق قبل انطلاق الموسم، وكذلك إلى الظروف التي قادت النادي إلى إحداث تغييرات في عناصره لأسباب مختلفة من بينها عدم وجود راعٍ وعدم وجود دعم كافٍ.

وقال الزياني "الكل يعرف أن الفريق استعان بحوالي 12 لاعباً جديداً، وبالتالي فإن غياب التجانس سيكون أمراً طبيعياً في البداية تماماً، كما حدث في مباراتي الرائد والشعلة، لكننا نأمل أن يشكل الفوز الأخير على الشعلة، دافعاً معنوياً يقود الفريق إلى تحقيق الأفضل في الجولات المقبلة". وأضاف "الاتفاق لن يقبل أن يكون في المؤخرة وهذا ما تعود عليه الجميع، ومع مرور الوقت واستمرار المباريات والتدريبات اليومية بقيادة المدرب الألماني ثيو بوكير، سيظهر الفريق بالمستوى المأمول". وتابع "سبق وأن رددت في أغلب الاجتماعات السابقة عندما كنت موجوداً في الإدارة، أنه من الأفضل الاعتماد على لاعبي الأولمبي واللاعبين الشباب من أجل الوصول إلى حالة كبيرة من التجانس، لأنني من غير المؤيدين لفكرة الاستعانة واستعارة عدد كبير من لاعبي الأندية الأخرى". وزاد الزياني "صحيح أننا نعيش عصر الاحتراف، لكن الاتفاق عرف عنه اعتماده على لاعبيه وليس على لاعبي الأندية الأخرى، إضافة إلى أنه لديه لاعبون مميزون في الأولمبي والشباب، وعدم منحهم الفرصة يعني الاستمرار في سياسة الاستعانة بلاعبين من خارج أسوار النادي يحتاجون إلى وقت طويل قبل حدوث الانسجام مع بقية زملائهم، فالاستمرار في هذا التوجه سيجبر لاعبين كثيرين على المغادرة إلى أندية أخرى".