سقطة واحدة "قد" تحرق مستقبل فنان.. وتوالي السقطات بـ"التأكيد" سيحرق التاريخ الفني وسيدنس الاسم في نظر الجمهور. بالإجماع قال محبو فن محمد عبده لمحبوبهم ومطربهم الكبير محمد عبده: "ليتك ساكت" حين برر تقبيل يد الفنانة أصالة في برنامج "صولا"..! سقطات محمد عبده قليلة جداً مقارنة بتاريخه الفني لكنها صادمة لجمهوره الكبير، وصادمة للفن، ومشوهة لتاريخ شارف على النهاية..! ليس عيباً أنك لا تجيد الكلام بينما أنت مبدع في مجالك.. ليس عيباً أن تلتزم الصمت وتكسب "الذهب" أمام الإعلام وأمام جمهورك، وتواصل إبداعك فيما تجيد وتتقن.. ليس عيباً أن ترفض الأموال التي تمنح لك مقابل حوار تلفزيوني لأنك لا تجيد الكلام ولا تفصح عن رأيك، وتبحث عن الأموال بإبداعك..!

حين يقبض الفنان مقابلاً مالياً لحوار تلفزيوني فهو يقبض المال باسمه وتاريخه، وحين يقبض المال مقابل إنتاج فني فهو يقبض بإبداعه، وشتان بينهما، رغم أن الأولى ليست عيباً إن كان فصيح اللسان سريع البديهة صاحب فكر، لا يستغله الإعلام فيستجره إلى قبره الفني بزلة لسان تفضح الجهل وتكشف هشاشة الفكر مقابل ضخامة الفن وكبر الاسم والتاريخ. ولكي يتجنب المشاهير "السقطات"، عليهم أن يعملوا بنصيحة الصديق أمجد المنيف حين شخص ما تعانيه إحدى الفنانات الخليجيات، بأن "المستشار أو الموجه، أو ما يسمى حديثا بـ"خبير العلاقات العامة"، وهو الأمر الذي يغيب عن كثير من المشاهير، بكل أنواعهم، ابتداء من رجل السياسة، ومرورا بلاعب الكرة، وليس انتهاء بالفنان والممثل وصاحب "المتابعين" الكثر في الشبكات الاجتماعية".

المنيف يقول: رغم انتشار تقليعة "مدير أعمالي" و"مستشاري" مؤخرا، إلا أنه وللأسف لا يتعدى كونه منسق اتصالات ومواعيد.

(بين قوسين)

أقول كما يقول أمجد للمشاهير: كونوا شجعاناً وتتحرروا من عقدة "أنا أعرف".. واستشيروا.