قد لا أُذيع سراً، لو قلت إن بعض الزوجات الموظفات لاتساعد زوجها في تحمل مشاق ومتاعب الحياة الكثيرة، فهذا الزوج الذي لاحول له ولا قوة، يدفع إيجار الشقة، ويُلبي احتياجات المنزل، ويسدد فواتير الهاتف والماء والكهرباء، وغيرها من الالتزامات الأُخرى.
لا أقول هذا الكلام من أجل مقال عابر وكفى، لا والله، بل رأيت ذلك وشاهدته على أرض الواقع، فهذه إحدى صديقاتي التي يتجاوز راتبها 14000 ألف ريال، فُصل هاتفها المحمول عن الخدمة فجأة أثناء عملنا في المستشفى، وطلبت مني استخدام هاتفي الخاص، واستغربت عندما اتصلت على زوجها، قائلة له بالحرف الواحد "بسرعة سدد جوالي"!
بعد انتهائها من المكالمة، سألتها لماذا لاتُسدد هاتفها هي بنفسها، ولكنها رمقتني بنظرات غريبة وهي تقول "هذا اللي ناقص بعد يا تغريد"!
حقيقة، أستغرب لماذا لا تُساعد الزوجة زوجها؟ أليسا شريكين في المسكن والأكل والشرب وغيرها؟
الزبدة: هاتوا لي زوجاً، يملأ عيني أولاً، ومن ثم سأُعطيه راتبي كاملاً يتصرف به كيفما شاء.