وجه صندوق النقد الدولي تحذيراً إلى إيطاليا من خطر تأثير الاضطراب السياسي فيها على انتعاش البلاد الاقتصادي.

وصدر هذا التحذير في تقرير للصندوق، جاء فيه أن التوتر بين أطراف التحالف المشارك في حكومة إنريكو ليتا الحالية يتضح بجلاء، ويمثل خطراً داهماً على الآفاق الاقتصادية.

وأوضح صندوق النقد الدولي أنه يمكن للاضطراب السياسي أن يقود إلى ركود في الإصلاحات البنيوية والموازنة، وبالتالي يؤدي كذلك إلى تراجع محتمل في التصنيفات السيادية.

وتناول تقرير الصندوق كذلك أسوأ الاحتمالات، إذا ما أدى الاضطراب السياسي إلى سقوط الحكومة، وذكر أن ذلك سيكون له تأثير على ثبات الديون وفقدان ثقة الأسواق بشكل قد يكون كبيراً، مما سيدفع إيطاليا نحو توازن مختل وفترة طويلة من النمو البطيء.