بعد توليه المرافعة في القضية التي رفعها ضد وزارة العمل على خلفية ملف التأنيث وادعائه تجاوزاتها في تطبيق الأنظمة في هذا الصدد، انبرى القانوني السعودي محمد الزامل للدفاع عن أعضاء الهيئة الموقوفين على خلفية "مطاردة الرياض" الشهيرة.

الزامل، وخلال اتصال أجرته معه "الوطن"، أبدى تحفظه عن الخوض في هذه المسألة إعلاميا، وفضل عدم الحديث لوسائل الإعلام في الوقت الراهن، مكتفيا بما كتبه على صفحته بـ"تويتر" حول توليه الدفاع عن أفراد الهيئة المتهمين في حادث مطاردة ناصر وسعود القوس وأدت لمقتل الأول وإصابة الثاني الذي لا يزال يرقد في المستشفى بعد موته دماغيا، بالقول: "مستعينين بالله وكحق نظامي وتحريا للحق فقد تم تشكيل فريق من المحامين لتمثيل أعضاء الهيئة الموقوفين في قضية الحادث المروري".

ويبدو أن تحفظ المحامي عن الحديث للإعلام يأتي لعدم ثقة المحامين بنزاهة ما تطرحه الصحافة في هذا الوقت، ويتضح ذلك من تغريدة قام الزامل بإعادة تغريدها عن المحامي وليد الهويريني كتب فيها "التربص الإعلامي يوجب على الدعاة قدرا من الحرص عند اتخاذ المواقف والإدلاء بالتصريحات، فهم أمام خصم غير نزيه يستجيز الكذب والنميمة لإيذائهم".

وأكد الزامل في اتصال أجرته معه "الوطن" أمس، أن فريق الدفاع في صدد جمع الأدلة والوثائق التي ستبرئ مؤكليه، وبعد انتهاء الإجراءات سيتم إصدار بيان لوسائل الإعلام. يشار إلى أن الزامل قد ترافع في عدد من القضايا التي شغلت الناس في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دافع عن الداعية محمد العريفي في القضية المرفوعة ضده من قبل عضو مجلس الشورى عيسى الغيث، كما رفع الزامل وزميله المحامي محمد السلطان قضية ضد وزارة العمل وذلك للمطالبة بإلغاء قرار تأنيث المحال المعنية ببيع مستلزمات النساء.