دعا رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب تون عبد الرزاق في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول من أمس، جميع المسلمين المحبين للسلام في جميع أنحاء العالم للاتحاد ضد المتطرفين الذين يستخدمون دينهم كذريعة لارتكاب العنف، مشددا على أن الاعتدال هو المفتاح لكسب المعركة التي تشن من أجل مستقبل الإسلام. وقال: يتعين على المسلمين المحبين للسلام أن يتحدوا ضد المتطرفين الذين يستخدمون الدين ذريعة لارتكاب العنف.

وأضاف: لقد حور المتطرفون ديننا الذي تأسس على السلام ويقوم على التسامح من خلال نشر حجج كاذبة لتعزيز الانقسام و تبرير العنف، ويتستر المتطرفون وراء عباءة دينية ويمزقون الأسر والبلدان والأمة.