استبعد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل اتخاذ أي قرار خلال زيارته إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول بشأن احتمال تمديد القيادة الأميركية للجيش الكوري الجنوبي في حال نشوب نزاع كما ترغب سول.

وقال هاجل لصحفيين على متن الطائرة التي كانت تقله إلى كوريا الجنوبية ليل السبت "لا أعتقد أننا سنكون في موقع اتخاذ قرار نهائي" في هذا الصدد.

وينص التحالف بين واشنطن وسول على أن يتولى الجنرال الأميركي الذي يقود حوالى 28500 عسكري أميركي متمركزين في كوريا الجنوبية، قيادة 640 ألف جندي في الجيش الكوري الجنوبي في حال نشوب حرب مع الشمال.

وهذه "القيادة العملانية" التي أرجئت مرات عدة بسبب أزمات متكررة مع بيونج يانج يفترض أن تنتقل إلى سول في ديسمبر 2015، لكن إدارة الرئيسة بارك جيون هاي دعت واشنطن في يوليو الماضي إلى تأجيل جديد.

وأشار هاجل إلى "أن الجيش الكوري الجنوبي أصبح أكثر تحديثا وأكثر قدرة وأهلية خلال السنوات العشر الأخيرة خصوصا حتى وإن بقي هناك عمل يجب القيام به بحسب قوله في المجال الدفاعي المضاد للصواريخ أو هيكلية المراقبة والقيادة.

وأكد أن العلاقات العسكرية بين البلدين تجري "إعادة تقييمها بشكل مستمر" مضيفا "لهذا السبب" يتوجه إلى سول لعقد الاجتماعات التشاورية السنوية حول الأمن مع نظيره كيم كوان-جين.

وتابع أن التغيير المحتمل لدور الجيش الأميركي في كوريا "لن يضعف بشيء التزام واشنطن بواجباتها بموجب معاهدة" التحالف التي تحتفل واشنطن وسول هذه السنة بذكرى مرور 60 عاما على توقيعها.