أوضح مدير جوازات ميناء جدة الإسلامي العقيد محمد بن عازب الوادعي أنه يوجد 28 جهازا لقراءة البصمة وكشف التزوير بميناء جدة، مشيرا إلى أنه تم تغيير جميع أجهزة قارئ البصمات وأجهزة كشف التزوير السابقة، بأجهزة جديدة ومطورة.

وأشار في تصريح أمس لـ"الوطن" إلى أن الأجهزة الجديدة تم تعريفها على جميع أنواع الجوازات والتأشيرات العالمية، لافتا إلى أنه تم تجهيز الصالات المكيفة بعدد كبير من الكراسي.

وذكر أنه يوجد فريق نسائي مكون من 3 موظفات ضمن العاملين لخدمة الحجاج عبر 28 "كاونتر" تضم أحدث ما وصلت إليه التقنية في المجال الأمني.

ولفت إلى أنه تم تفويج الحجاج منذ قدومهم منتصف الشهر الماضي بيسر وسهولة، مفيدا بأن الميناء يستقبل 3 بواخر ويودع 3 أخرى يوميا.

وألمح إلى أن أفراد الجوازات يقدمون الخدمة لما بين ألفين و3 آلاف حاج يوميا، مشيرا إلى أن فترة وجود الحاج أمام الكاونتر لا تتجاوز ثواني معدودة، ليتم إجراء البصمة له.

من جهة أخرى، استفاد ما يزيد على 317 حاجاً من الخدمات العلاجية بالمركز الطبي في صالة القدوم بميناء جدة الإسلامي كما استفاد 108 مرضى من خدمات المركز العلاجية والطبية في صالة المغادرة وعيادة الطوارئ التي تم استحداثها خلال موسم حج هذا العام.

وأشار مدير مركز المراقبة الصحية بالميناء الدكتور عادل بن محمد تركستاني إلى أن الوضع الصحي والوبائي بين الحجاج القادمين عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي مطمئن.

وأكد أنه لم يتم تسجيل أي حالات لأمراض معدية أو وبائية منذ بداية وصول الحجيج إلى جدة، لافتا إلى أن عدد السفن التي تمت معاينتها خلال تلك الفترة بلغ نحو 273 سفينة قادمة من مختلف دول العالم منها 33 سفينة مخصصة لنقل الحجاج تحمل على متنها 8 آلاف و24 حاجاً من مختلف الجنسيات، إضافة إلى 936 عاملاً موسمياً.

وأفاد بأن البرنامج الوقائي المقدم لضيوف الرحمن تضمن مجموعة من الرسائل التوعوية المكثفة منذ مغادرتهم لبلدانهم بالتعاون مع الوكلاء الملاحيين، حيث تم توزيع ما يزيد على 30 مادة توعوية مرئية لعرضها في السفن خلال إبحارها من بلد الحاج.