انطلقت أمس بحضور وزير الثقافة المصري الدكتور محمد صابر عرب، أعمال مؤتمر المثقفين المصريين تحت عنوان: "ثقافة مصر في المواجهة".

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة الدكتور سعيد توفيق: إن المؤتمر الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام يتضمن إلقاء كلمات وجلسات وموائد مستديرة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، ويدور حول "دور الثقافة في مواجهة تهميش الفكر والإبداع"، و"دور المثقفين في إرساء أسس الدولة المدنية الحديثة"، و" تفعيل دور الفن والإبداع باعتباره قوة مصر الناعمة"، و"تفعيل دور الثقافة الجماهيرية"، و"العمل الأهلي المستقل ودوره في الحياة الثقافية"، و"الثقافة وهوية الدولة .. الدولة المدنية ـ المواطنة ـ الوعي التاريخي"، و"القوانين المقيدة للحريات والرقابة على المصنفات"، و"تفعيل دور الثقافة الجماهيرية"، و"دور الأزهر والكنيسة في تجديد الخطاب الديني"، و"دور المجلس الأعلى للثقافة في استقلال السياسات الثقافية"، و"دور المؤسسات التعليمية في تأكيد الهوية الثقافية"، و"الشباب ومستقبل الثقافة".

الجلسة الختامية للمؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من المثقفين والكتاب والمبدعين والفنانين، تعقد بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية مساء الخميس، مع إعلان التوصيات ويصاحب ذلك حفل فني ومعرض لإصدارات المجلس الأعلى للثقافة، وهيئات وزارة الثقافة، وعدد من دور النشر الخاصة بمقر المجلس مع خصم يصل إلى 50% على إصدارات المجلس.