رشحت الدورة الـ12 لمهرجان "الشعر العالمي"، الذي تستضيفه "كوستاريكا" في الفترة من 19-28 أكتوبر الجاري، الشاعر علي الحازمي للمشاركة في المهرجان الذي ينظمه أدباء "مستقلون". وعن آلية الترشيح قال الحازمي لـ"الوطن"، "اُخترت للمشاركة من قبل اللجنة المشرفة على المهرجان، التي تحرص على التنوع الثقافي والجغرافي عند اختيارها للشعراء، إذ نلاحظ أن قائمة المدعوين تشتمل على أسماء من ثقافات مختلفة، فالمنظمون هم شعراء بالأساس، ولهم اطلاع على مشهد الشعر في العالم؛ لذلك يسعون من خلال هذا المهرجان لكسر حاجز المسافة والنهوض بصوت الشعر في العالم". وعن تكاليف الاستضافة قال

"يستضيف المهرجان الشعراء عشرة أيام يتخللها الكثير من اللقاءات والقراءات الشعرية في الكثير من مدن كوستاريكا، ومع انتظام عقد دوراته بصورة سنوية أصبح المهرجان يتمتع بجماهيرية عالية في كوستاريكا ودول أميركا الوسطى". ونفى الحازمي أي دور للمؤسسات الرسمية في ترشيح الشعراء المشاركين قائلا، "أغلب المهرجانات الشعرية العالمية هي من تتواصل مع الشعراء مباشرة، ولا توكل هذه المهمة للمؤسسة الحكومية. ومهرجان كوستاريكا أحد هذه المهرجانات التي تتبع هذا النهج، إضافة لكونه مهرجانا مستقلا بذاته عن الحكومة".

وفي مثل هذه المهرجانات تتعدد اللغات، وعن طريقة كسر حاجز اللغة يقول الحازمي "السائد في أغلب المهرجانات الشعرية العالمية أن يقرأ الشعراء قصائدهم بلغتهم الأصلية وهناك ترجمة فورية عن طريق أدباء وفنانين وممثلين يدعون للمشاركة وقراءة الترجمة المعدة مسبقا لتلك القصائد إلى اللغة الرسمية للمهرجان، واللغة الرسمية لمهرجان كوستاريكا هي الإسبانية".

الحازمي من السعودية سيكون إلى جوار أربعة شعراء عرب آخرين من العراق والمغرب والأردن وتونس، يمثلون ربع الشعراء المشاركين الذين يبلغ عددهم 14 شاعرا من روسيا وإسبانيا وكولومبيا والإكوادور وكوبا وبنما وهندوراس إضافة إلى شعراء من كوستاريكا.

يذكر أن الحازمي أصدر عدة دواييين منها "خسران" و"الغزالة تشرب صورتها" و"مطمئنا على الحافة".