أكدت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، أن اللاجئين السوريين أصبحوا يمثلون 10% من سكان الأردن. وقالت في تصريح صحفي أمس، إن تداعيات الأزمة السورية كبيرة على المجتمعات المضيفة، مثل الأردن ولبنان والعراق وتركيا التي لا يمكن أن تتحمل التكاليف الباهظة وحدها، جراء استضافة العدد الكبير من اللاجئين السوريين. وأضافت "التحدي يكمن الآن في ضمان أن تكون الاستجابة الجماعية لهذه الأزمة المعقدة من الناحية الإنسانية والتنموية، فالاحتياجات الإنسانية صارخة جدا والتحديات التنموية التي تفاقمت بسبب الأزمة في الأقاليم لا يمكن تجاهلها". ودعت إلى العمل بشكل وثيق لتلبية احتياجات اللاجئين.