أكدت مملكة البحرين، أن مبادرة السلام العربية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وما زال الجميع متمسكا بها، فرصة مهمة وثمينة من أجل إرساء السلام، وبناء مستقبل زاهر وآمن للفلسطينيين والإسرائيليين، وأساس متين للتعايش والتعاون وحسن الجوار بين الدول العربية وإسرائيل.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد، أمس أمام اجتماعات الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأبرز فيها ضرورة الوصول إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية؛ ليكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال: "إن مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعيش مرحلة من أزهى عصورها في بناء المجتمع القائم على التنمية والعدالة بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما جعلها في مقدمة الدول حسب معايير التنمية البشرية، وذلك وفقا للتقارير المتعاقبة عاما بعد عام، التي يصدرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

تهنئة

على صعيد آخر، هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رئيس جمهورية غينيا الرئيس ألفا كوندي بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده، ورئيس جمهورية غينيا بيساو الرئيس مانويل سيريفو ناماجو بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

وأعرب الملك عبدالله باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيسين ألفا كوندي ومانويل سيريفو ناماجو، ولحكومتي وشعبي جمهورية غينيا وغينيا بيساو الصديقين اطراد التقدم والازدهار.

عزاء

إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقيتي عزاء ومواساة لرئيس جمهورية الجابون الرئيس علي بونجو أونديمبا في وفاة شقيقه "رحمه الله".

وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز "علمنا ببالغ الأسى نبأ وفاة شقيقكم ـ رحمه الله ـ وإننا إذ نبعث لكم ولأسرتكم الكريمة بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى، أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال الأمير سلمان بن عبدالعزيز "تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة شقيقكم ـ رحمه الله ـ وأبعث لكم ولأسرتكم الكريمة أحر التعازي، وأصدق المواساة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل مكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون".