بدأ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية في تهيئة 250 مدربا ومدربة ضمن "مشروع التطوير المهني للمعلم" على ثلاث مراحل في 3 من مدن المملكة هي: الرياض وجدة والخبر، تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام بالمملكة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتطوير المهني بشركة تطوير للخدمات التعليمية المهندس عبداللطيف الحركان، أن المراحل التدريبية تشكل قاعدة رئيسة لتدريب أكثر من 15 ألف معلم ومعلمة خلال العام الدراسي الحالي، على أن يخضع المعلمون الجدد لدورات تدريبية مكثّفة من قبل مجموعة من المدربين والمدربات الذين سيتم تأهيلهم من قبل خبراء "تطوير".

وأضاف أن "مشروع التطوير المهني للمعلم" يسعى إلى تطوير الواقع التعليمي بالمملكة، من خلال رفع وتطوير قدرات ومهارات المعلمين، في جميع مدارس المملكة، ومدهم بكل ما يحتاجونه من خبرات وعناصر تعليمية لإيجاد بيئة تعليمية جيدة، يعملون من خلالها على تطوير مهارات الطلاب والمتعلمين لحثهم على الإبداع والتطوير وصولا إلى تطوير العمليات التعليمية.