هذه ليست المرة الأولى التي أكتب فيها عن الرياضة، أو أن أكشف فيها عن ميولي الرياضية، فقد سبق وأن كتبت عن صدارة النادي الطموح "نادي النصر"، خاصة بعد إحرازه النقاط العالية، ووصوله للمستوى الذي يليق به، وبجماهير الشمس!

وها أنا أكتب مقالا آخر أبارك له من خلاله؛ لإحرازه لقب "بطل كأس ولي العهد لعام 2014 "، وأقول لهم: تستحقون الفوز وأكثر؛ لأنكم جعلتم من مجتمعنا الرياضي "الروتيني" مجتمعا تشع بين أروقته الحماسة والحيوية، وأثبتم أن "اللاعب الأجنبي والنقود وغيرها" ليست كل شيء، فالطموح والإصرار وبذل الجهد يسبق النجاح والكأس بمراحل ودرجات، وأتمنى أن تحسموا أيضا باقي البطولات؛ لأن صدارتكم أعادت الروح الندية للدوري من جديد، ومن خلالها سيستفيد باقي أندية الوطن وأبطال "كرة القدم" في أن الوصول إلى النجاح والقمة تكمن من بداية نقطة الضعف والانكسار، وأيضا ستستفيد ـ بظني ـ تلك العقول المتعصبة التي ترى أن البطل الدائم هو الغريم التقليدي "الهلال"، وأن الأندية لا بد أن تكون صامدة أمام مواسم الهبوط والضعف!.

الزبدة: مقالي لا تحيز فيه أو تعصب؛ لأنه يعدّ من باب التشجيع الرياضي، والأيام وحدها ستكشف لنا عن مستوى نادي "النصر" المميز والمقرون بالبطولات.