طالب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، عمليات محافظة الخفجي المشتركة بإطلاق مبادرة تسهم في تنمية المحافظة وتحقيق مزيد من الرخاء والرفاهية للمواطنين، معبرا عن تقديره للجهود التي تقوم بها في هذا المجال.
وحث الأمير سعود بن نايف، خلال زيارته للخفجي أمس، رجال الأعمال على القيام بمزيد من الاستثمارات وتنمية محافظتهم، وتقديم الكثير من المشاريع في ما يعود عليهم بالنفع ويخدم أهالي المحافظة والعابرين إليها، مؤكدا أنه سيتابع المشاريع التي تنتظر دورها في التنفيذ حتى يتم إنجازها، وأنه يسعد بالاستماع لآراء المواطنين واحتياجاتهم.
وقال إنه يدعم جميع الخطط التنموية التي تخدم أبناء المحافظة إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتوفير كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطنين وإقامة المشاريع التنموية المختلفة في جميع المجالات.
ووجه الأمير سعود بن نايف أمانة المنطقة الشرقية بتخصيص المرحلة الخامسة من الواجهة البحرية بالخفجي والتي وضع حجر أساسها للشباب تحت اسم " شاطئ الشباب" والتي تشمل ملاعب رياضية ومضمارا للمشي وأماكن خضراء للجلوس ومقاهي ومطاعم ومرافق عامة ومصلى وشاشات كبيرة، مع تزويد كامل الواجهة البحرية للعائلات والشباب بالخفجي بالإنترنت.
وقال: وجهنا أمانة المنطقة بتخصيص شواطئ للشباب في الواجهة البحرية لأي مدينة ساحلية في المنطقة، وذلك إيماناً منا بدور الشباب في تنمية المجتمع وبناء الوطن من خلال تخصيص أماكن لممارسة هواياتهم وقضاء أوقات فراغهم.
وأطلق الأمير سعود بن نايف، على المركز الحضاري بالمحافظة اسم "مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الحضاري"، كما وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء سوق الخضار واللحوم، والذي يعتبر أكبر سوق مركزي في المنطقة، إذ تبلغ مساحته 80 ألف متر مربع، ويحتوي على 260 محلا، و860 موقف سيارة، ويضم مباني إدارية، وخدمات صراف آلي، ومسجدا، ودورات مياه.
كما دشن 7 ساحات بلدية وثلاث حدائق في عدد من أحياء المحافظة بمساحة إجمالية تبلغ أكثر من 50 ألف متر مربع، إضافة إلى ساحات بلدية في الكورنيش، وتحتوي كل ساحة على ملعبين من العشب الصناعي بمساحة 800 متر مربع، وكذلك مقاعد مسبقة الصنع، وأعمدة تجميلية، وأعمدة إنارة، ويحيط بالساحة شبك للحماية، وكذلك مداخل مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة، بكلفة 6 ملايين ريال.
واستعرض أمير الشرقية المشاريع البلدية التنموية المنفذة في محافظة الخفجي والتي تقدر تكلفتها بنحو 175 مليون ريال ومنها مشروع درء أخطار السيول، وتصريف مياه الأمطار، إذ يتم إنشاء محطة الضخ رقم "2" لتصريف الأمطار.
وتخدم المحطة 4 أحياء بالشمالية، ويرتبط بها خط طرد بطول 3 آلاف و800 متر طولي، وتبلغ سعته التخزينية لأحواض التجميع ألفا و600 متر مكعب مقسمة على حوضي تجميع.
وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المحطة، والتي تشمل إنشاء المبنى الرئيسي وأحواض التجميع، وغرفة المحابس الداخلية، بكلفة 8 ملايين ريال، فيما تتضمن المرحلة الثانية توريد وتركيب المنظومة الميكانيكية للمحطة، كما تشمل الأسوار الخارجية وغرفة المولد والموقع العام بكلفة 5 ملايين ريال.