أطلق مجموعة من المبتعثين "هاشتاق" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، خصص لمناقشة موضوع المكافآت الطلابية بطريقة ساخرة، حمل اسم "المكافأة لا تكفي الحاجة"، ليعبر الطلاب والطالبات من خلاله عن آرائهم عن الموضوع بشكل غير مباشر، فيما استغله البعض للتأكيد على أن المكافأة خصصت لمساعدة الطالب على المعيشة، والأدوات المكتبية، والكتب، وليست للرفاهية.
ولم تقتصر المشاركات في "الهاشتاق" على الدراسين في الخارج، بل شاركهم زملاؤهم في الجامعات المحلية.
في نفس الاتجاه خصص "ملتقى المبتعث الواعي" لعام 2013 فقرة حول "ميزانية المبتعث"، قدمها الطالب بقسم الهندسة في جامعة أستراليا إسكندر الهوساوي، تحدث فيها عن الأفكار والخطوات العملية المجربة لزيادة فعالية توزيع وإدارة دخل الطالب، ليحقق الاستقرار المادي.
وأوضح هوساوي أن الدخل الذي يحصل عليه الطالب، يمكن تطويره من خلال تخصيص مذكرات خاصة، يكتب فيها الطالب مقدار ما له وما عليه، وتوقيت الاستحقاق، والملاحظات الخاصة حول إدارته المالية بشكل أسبوعي، مشيرا إلى أن ذلك أفضل طريقة لضبط الأمور المادية.
ونصح بالاستفادة من العروض التوفيرية، ومنها عروض الهاتف، والإنترنت، والطيران، والتسويق، والتخفيضات، مؤكدا أنها تسهم ـ وبشكل قوي ـ في تحسين ميزانية المبتعث، إذا أحسن الاستفادة منها في المعيشة، إذ يمكن لهذه العروض أن تساعد على تجاوز كل المعوقات المادية التي يعاني منها أغلب المبتعثين.
المبتعثة في فرنسا "نورة" قالت "أنا الآن في عامي الأول بمرحلة الدكتوراه، بعد أن أنهيت دراسة الماجستير في الولايات المتحدة الأميركية، والفرق بين الدولتين كبير جدا، فالدول الأوروبية تحتاج للكثير من الذكاء في الإنفاق المادي عكس أميركا".
ونصحت جميع الطلاب بالبحث عن حلول، ومخرجات، وطرق لتفادي الصعوبات المادية.