تمكنت وزارة التجارة عبر فرعها في تبوك من إنهاء مشكلة إمدادات الغاز بمنطقة تبوك، وذلك بعد ظهور بوادر أزمة جديدة. وأكد عدد من موردي الغاز بتبوك أن إمدادات الغاز شهدت تناقصاً كبيراً خلال بداية هذا الأسبوع، إلا أن تدخل فرع وزارة التجارة ساهم في زيادة الإمدادات بما يكفي حاجة السوق.

وقال رجل الأعمال خالد الهلباني "أحد موردي الغاز بالمنطقة" إن مدير فرع وزارة التجارة بتبوك تواصل مع شركة الغاز بعد أن أبلغناه بتناقص الإمدادات، وعلى الفور تمت معالجة الأمر وزيادة الكميات بوقت قياسي.

وأكد الهلباني، أن تبوك كانت تعاني خلال فترات معينة من نقص كبير في إمدادات الغاز، إلا أن تدخل وزارة التجارة ساهم في حل المشكلة، مشيراً إلى أن الفرع ساهم أيضاً في محاصرة عمليات بيع الغاز غير النظامية.

وقال "زيادة الطلب على الغاز في تبوك ومحافظاتها تؤكد على حاجتها لوجود مصنع للغاز بالمنطقة، ونتمنى من الشركة أن توفي بوعدها بإيجاد مصنع يلبي احتياجات منطقة تبوك والمنطقة الشمالية أيضاً" لافتاً إلى أن المنطقتين ما زالتا تعتمدان على فرع الشركة في المدينة المنورة فقط، وهذا ما تسبب في تكرار أزمات الغاز.

من جانبه، أكد مدير فرع وزارة التجارة بتبوك عادل العنزي أنهم تواصلوا مع مدير فرع شركة الغاز الأهلية في المدينة المنورة، بعد وجود إشكالية في وصول الغاز للمنطقة، مبينا أن الشركة تجاوبت بشكل سريع وزادت كمية إمدادات الغاز وتأمين احتياجات المنطقة.

يذكر أن منطقة تبوك، والمنطقة الشمالية، عانت هذا العام من نقص كبير في كميات الغاز التي تصل من فرع شركة الغاز بالمدينة المنورة، فيما وعد مدير عام الشركة، في تصريح سابق إلى"الوطن" بالعمل على إنشاء مصنع في منطقة تبوك لتلبية احتياجات المنطقة.