كشف القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، أن التقارير والصور التي تم نقلها لمراكز العمليات الأمنية لمراحل تدفق الحجيج للعاصمة المقدسة أظهرت كثافة ملحوظة في الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة، وسط انسيابية تامة في حركة الحجاج.

وأوضح أن رحلات جوية لطائرات الأمن تم تنفيذها لرصد الحجاج المتسللين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتم تزويد مراكز العمليات بالإحداثيات الدقيقة والصور لتحركات المخالفين من أجل تمكين الجهات الأمنية على الأرض من إقامة نقاط تفتيش ومنع كل من لا يحمل التصاريح الرسمية للحج وفي بعض الرحلات يتم اصطحاب مندوبين من الأجهزة الأمنية المساندة للمتابعة الجوية في الأمن العام وغيرها.

وأكد أن الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية كثفت خلال اليومين الماضيين من طلعاتها الجوية استعداداً لاستقبال حجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا بالتوافد على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لمسح جميع الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة ومداخلها الثمانية الرئيسة، ورصد الحالة فوق المشاعر المقدسة، مؤكدا جاهزية القيادة العامة لطيران الأمن لكافة الأعمال المناطة بها، منوها إلى أنها تحظى بتوجيهات وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لتنفيذ العمليات الجوية المستمرة لمتابعة وصول حجاج بيت الله الحرام واستقرارهم يوم التروية في منى، ومتابعة الموقف عن كثب عبر زيادة الرحلات الجوية، لتبدأ من فجر اليوم، وتمتد حتى ساعة متأخرة من الليل للوقوف على الوضع ومدى انسيابة تنقل الحجيج وتزيد وتيرة المتابعة الجوية بزيادة عدد الطلعات بالطائرات، حيث تنفذ كل طائرة طلعتها بعدد 3 ساعات ومع دخول يوم عرفة تستمر المتابعة ويستمر المسح الجوي لخطة التصعيد واستقرار الحجيج في مشعر عرفة ومن ثم نفرتهم إلى مشعر مزدلفة والبدء في نسك رمي الجمرات.