مكملات فيتامين "د" غير مفيدة

أظهرت دراسة جديدة، أن تناول الذين تجاوزوا الخمسين من عمرهم لا سيما النساء، لمكملات "فيتامين د" للتغلب على هشاشة العظام يعتبر "مضيعة للوقت"؛ لأن هذه المكملات لا تلعب في العادة دورا قويا في زيادة كثافة العظام وبالتالي إبعاد شبح مرض الهشاشة، بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها وكالة الشرق الأوسط أمس.

وقال القائمون على الدراسة من جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، "إن المؤسسات الطبية حول العالم يمكن أن توفر ملايين النقود سنويا من خلال إصدار وصفات أقل بكثير من مكملات (فيتامين د) للأشخاص الذين تجاوزوا عامهم الخمسين، وذلك لأن هذه المكملات لا تحسن بشكل كبير كثافة المعادن في العظام لدى معظم البالغين، وبالتالي يصبح استخدامها على نطاق واسع للوقاية من هشاشة العظام لا قيمة له".

وينصح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، بوصف هذه المكملات فقط للأشخاص المتقدمين في العمر، الذين يتعرضون لنقص شديد في (فيتامين د) في أجسامهم، مثل أولئك الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس.


لقاح جديد ضد التهاب الدماغ


اعتمدت منظمة الصحة العالمية لقاحاً جديداً ضد التهاب الدماغ الياباني، مؤكدة على أن الحصول على اللقاح سوف يساعد على إنقاذ حياة الأطفال في الدول النامية. وقالت مديرة عام منظمة الصحة العالمية مارجريت شان في تصريح لها: "هذا تطور محل ترحيب في حماية الأطفال في الدول النامية ضد التهاب الدماغ الياباني، وفي التوفير المستقبلي للقاحات بصفة عامة، لأن الصين تنتج الآن لقاحات وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية". وأضافت أن "هناك احتمالا كبيرا لصناعة اللقاحات في الصين، ونحن نأمل أن نرى المزيد والمزيد من اللقاحات الصينية تحصل على اعتماد المنظمة، حيث سيستفيد من ذلك العالم بأسره".

يذكر أن اللقاح يعطى لمرة واحدة والذي يمكن أن يستخدم للرضع، وهو أرخص من اللقاحات الأخرى المضادة لالتهاب الدماغ الياباني، وهو فيروس ينتقل عن طريق البعوض يشمل التهاب المخ، وينتشر موسمياًّ في مناطق من الصين وجنوب شرق روسيا وجنوب شرق آسيا.

 


"جوجل" يعرض الناس للخطر

قالت نتائج دراسة طبية أجرتها الحكومة البريطانية، إن 17% من المرضى يتم تشخيص أمراضهم بصورة خاطئة، وذلك بسبب اعتمادهم على محرك البحث الشهير "جوجل"، بدلا من مراجعة أطباء الاختصاص والعيادات الطبية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تعريضهم للخطر وتهديد حياتهم.

ويتضمن "جوجل" أكثر من 3 مليارات معلومة طبية، لكن الخبراء البريطانيين يؤكدون أن ذلك لا يعني أن نستغني عن عمل الطبيب. وحذر الفريق الذي أجرى الدراسة من اللجوء إلى محركات البحث لتشخيص ما يعانونه من أعراض، وأكدت أنه ينبغي عليهم مراجعة الأطباء فهم الأنسب لفعل ذلك.

وتبين من الدراسة المسحية الحديثة التي أجراها الجهاز الطبي الحكومي، أن ملايين البريطانيين يعرّضون أنفسهم للخطر الصحي بسبب وثوقهم في الإنترنت واعتمادها لتشخيص حالتهم الصحية.