كلام الفنانة أحلام في التلفزيونات، من خلال لقاءاتها، سبّب لها أزمة علاقات مع فنانين كثر، وتغريدات أحلام في "تويتر"، لم تسبب لها مشاكل في العلاقات فقط، بل أوصلتها المحاكم، والكل يتذكر تغريدات أحلام ومحاميها، ضد الفنانة الكويتية شمس.

كنا نقول عندما نسمع التصريحات الشاطحة لها، في الإعلام المرئي: ليت أحلام تُمسك فمها، وترحم نفسها، قبل أن تتكرم وترحمنا مما تقول.

انتقلت بعدها، أحلام إلى عالم تويتر، وهو عالم يعتمد في المقام الأول على الفكر واليد، في الكتابة والتغريد والتدوين، فما لبثنا في جنّة البُعد عن رؤية وسماع تصريحات أحلام الفضائية، حتى جاءت يد أحلام، تكتب ما لا يكتبه أصحاب الشهادات الدنيا في التعليم، وتغريدات حسابها على "تويتر"، تشهد بأخطائها الإملائية، واللغوية، والفكرية.

وما أن ثنينا رقاب المطيّ، بعيداً عن أحلام وتغريداتها، وتركنا لها "تويتر" بما حمل، وهربنا في صحراء، لا نسمع فيها صوت أحلام، ولا نرى وجهها، ولا نقرأ تغريداتها، حتى خرجت لنا أحلام بكامل عافيتها، وهذه المرة صوتاً وصورة وجسداً، من خلال حسابها الرسمي على برنامج التواصل الاجتماعي الشهير الـkeek، إذا بها تسجل بجوالها الخاص مقاطع يندى لها جبين الحياء، قبل جبين من يشاهد فيديوهاتها، بما فيها من "استهبال" وتسطيح، واستخفاف دم، هو ثقيل من الأساس.

ومن مشاكل علاقات، إلى قاعات محاكم، تستمر حكاية أحلام التي لا ندري ما نهايتها مع برنامج الـkeek، ولا نعلم ما بعد الـkeek ولا نعلم ما بعد الفم واليد والجسد، في فيلم أحلام الطويل الممل.

هي "أحلام" يصعب تفسيرها، ويصعب سردها، لأنها "أحلام" مزعجة دائماً.