طالب أهالي البلدات الشمالية الشرقية في محافظة الأحساء بربط قراهم والأحياء المجاورة بالطريق الدائري الخارجي الذي أنشأته وزارة النقل قبل أكثر من 4 سنوات.
ويختصر الطريق -الذي في الجهة الشرقية امتداداً من طريق قطر ومروراً خلف البلدات الشرقية وجبل الشعبة إلى مدينة العيون شمالاً- مسافات طويلة لقاصدي شاطئ العقير التاريخي ومدينة الدمام للمقبلين من الجهة الشرقية والشمالية للأحساء.
وقال المواطن عبدالرزاق الناظري إن ربط عدة بلدات بالدائري سيوفر عليهم أوقاتاً ومسافات بدل سلك طرق أخرى ذات مسافات طويلة، فبمحاذاته تقع بلدات الشعبة والكلابية والمقدام والبطالية وحي الرفاعة ومخططات جديدة، وجميع هذه البلدات تسلك طرقاً عديدة للوصول إلى العقير وطريق الخليج والدمام، وربطها بالدائري سيوفر عليها الكثير، كما توجد خلف جبل الشعبة مسافات قريبة في منطقة بريقا لا تتجاوز 3 كلم عن الدائري.
وأوضح عمدة الكلابية خليفة الزريق، أن الطريق الدائري الخارجي قدم خدمات كبيرة بإنشائه، ووفر الكثير من الجهد على السائقين، حتى أن مواطني دول مجلس التعاون استفادوا منه ذهاباً وإياباً، وأصبحوا غير مضطرين للدخول إلى المحافظة وزحمة الشوارع في سفرهم من أقصى عمان إلى الكويت، ونحن أهالي البلدات بحاجة ماسة لربط بلداتنا به، إذ سيختصر علينا متاعب كثيرة، فيما أكد محمد العمار -من بلدة البطالية- أن مشروع الربط طالب به الأهالي منذ افتتاح الطريق الدائري، نظراً لأهميته بالنسبة إليهم، فالدائري أصبح يخدم الشاحنات المقبلة والمغادرة من وإلى دول مجلس التعاون أكثر، والحاجة له أصبحت مضاعفة بعدما اكتمل مشروع العقير السياحي وبات مقصداً ومتنفساً للعائلات والمقيمين لقربه بمسافة لا تتجاوز 70 كلم عن حاضرة الأحساء الشرقية والشمالية، وما نؤمل عليه سرعة تجاوب المسؤولين وتقديرهم لحاجة المواطن الضرورية، من التوسع الذي تشهده الواحة وتزايد أعداد السكان.
من جانبه، أوضح مدير فرع إدارة الطرق بالأحساء المهندس عادل البقشي لـ"الوطن"، أن هناك مشروع ربط للبلدات من منطقة بريقا خلف جبل الشعبة، وتم توقيع العقد مع أحد المقاولين، وسيتم البدء في التنفيذ خلال هذه الفترة المقبلة، ولم يحدد المهندس البقشي وقت التنفيذ.