فيما تحول أحد المواقع على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحفر الباطن، إلى مكان تجمع لعشرات الآليات الثقيلة من معدات حفر ونقل للتربة من “قلابات” وشاحنات، أكدت مصادر من داخل بلدية حفر الباطن لـ “الوطن” أن الموقع غير مخصص لأصحاب الشيولات والآليات، وتم منعهم من هذا الموقع عدة مرات بعد أن قاموا باستغلاله في أوقات سابقة.

وبدأ التجمع ينمو بشكل تدريجي خلال الأيام القليلة الماضية، قبل أن تتطور الأمور إلى قيام بعض أصحاب المعدات بوضع مكاتب متنقلة لاستقبال الزبائن، وأصبح وجود الآليات والمعدات الثقيلة مصدر إزعاج مستمر لسكان أحياء الربوة والفيصلية والسليمانية كون الموقع يتوسط هذه الأحياء في نقطة التقاء طريق البراء بن مالك مع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وحول الموضوع، يبين أحد أصحاب المنازل المجاورة للموقع، محمد العنزي قائلا: أستعمل الطريق بشكل يومي وأستغرب من وجود المعدات الثقيلة في هذا الموقع، وأخشى أن تتسبب هذه المعدات بحادث أليم لكي يتم التحرك لمنع أصحابها من داخل الأحياء.

ويضيف المواطن فهد المطيري: من المعروف أن أي تجمع للمعدات الثقيلة يكون في أطراف المحافظة أو في مواقع لا يوجد فيها أحياء سكنية حتى لا تتسبب بالحوادث وتدمير البنية التحتية للشوارع داخل الأحياء،"الوطن" أرسلت استفسارا عن مشكلة وجود أصحاب الآليات والشيولات على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى قسم العلاقات والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية وإلى رئيس بلدية حفر الباطن عبر قسم العلاقات العامة والإعلام ولم يرد أحد حتى إعداد التقرير.