أطلقت مصر مساء أول من أمس، بانوراما التراث المصري باللغة الألمانية"، وذلك بالتعاون بين مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية والهيئة الألمانية للتبادل العلمي. شارك في إطلاق المشروع العديد من ممثلي هيئة التعاون العلمي الألمانية والسفارة الألمانية بالقاهرة وجامعة برلين الحرة ومديرو المدارس الألمانية بمصر، إضافة إلى العديد من الشخصيات الألمانية المهتمة بالحضارة والتراث المصري. وقال مدير المركز الدكتور ياسر الشايب إن ترجمة عرض "بانوراما التراث للغة الألمانية" يعد أول خطوة نحو ترجمة بانوراما التراث للعديد من اللغات الأجنبية بغرض زيادة الوعي والتعريف بتراث مصر الحضاري الممتد على مدى 5 آلاف عام.


من جانبه، أوضح مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي الدكتور ميكائيل هارمز ، أن هذا الحدث يعتبر خطوة مهمة في تاريخ العلاقات الثقافية المصرية الألمانية وستؤدي إلى مزيد من التقارب الحضاري بين الشعبين وأن ترجمة بانوراما التراث للغة الألمانية هو حجر البداية لأنشطة ثقافية وتراثية أخرى بين مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي والهيئة الألمانية للتبادل العلمي.

يذكر أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي هو مركز تابع لمكتبة الإسكندرية ومقره القاهرة، يتبع أيضًا وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يسعى إلى تطبيق أحدث التقنيات في توثيق التراث الثقافي المصري والعربي - الملموس وغير الملموس- والتراث الطبيعي الذي يتضمن المعلومات الخاصة بالمناطق الطبيعية ومكنوناتها الطبيعية.