أعربت الأجهزة الأمنية الباكستانية التي تقاتل متمردي حركة طالبان باكستان، عن قلقها لوجود أدلة جديدة تفيد بأن الحركة أخذت تستخدم الأسلحة الكيماوية مؤخرا في المتفجرات. فقد لاحظ الأطباء أن الجرحى من جراء تعرضهم لهجوم طالبان يعانون من جروح خطيرة لا تندمل باستخدام المضادات الحيوية.

وعند فحص المرضى وجد الأطباء مواد سامة في أجسامهم تراكمت من المتفجرات المستخدمة ضدهم. وتبين أن طالبان تخلط مادة الفسفور في المتفجرات.

كما تبين أن الحركة تستخدم قنابل تنتج غاز أول أكسيد الكربون وغازات سامة أخرى تمتص الأكسجين وتسبب ابتلاء الجرحى بالغيبوبة ثم الموت. كما لوحظ وفاة الجرحى الذين يعانون من جروح تبلغ 10% بفعل الأسلحة الكيماوية. إلى ذلك قال مسؤولون أفغان في شرق البلاد إن ما لا يقل عن 42 مسلحاً من طالبان قتلوا وأصيب 22 آخرون جراء عملية عسكرية نفذتها قوات الأمن الوطنية في مناطق عدة بولاية لغمان شرق كابول. وفي ولاية كنر الواقعة في شرق البلاد قتل 4 من أفراد قوات الجيش الأفغاني بكمين نصبه مسلحون من طالبان.