تابعت مع ملايين الشغوفين بالفن السابع فجر أمس الاثنين، حفل توزيع جوائز الأوسكار، الحفل كعادته بدأ منبعا للمفاجآت والاكتشافات الجديدة التي أشارككم بعضها، قدمت الحفل الكوميديان الأميركية "الين ديجينيرس" التي يزيد عدد متابعيها في "تويتر" على 26 مليونا، وكانت -معظم فترات الحفل- تحمل جوالها، وتصور نفسها مع النجوم، وتقوم في الحال برفع الصورة على صفحتها في تويتر، ومن ضمن هذه الصور تلك التي جمعتها مع نخبة من نجوم هوليود، من ضمنها "جوليا روبرتس، براد بيت، ميريل ستريب، برادلي كوبر"، رجعتُ إلى موقعها بعد نهاية الحفل مباشرة فوجدت الصورة قد حصدت أكثر من مليوني إعادة تغريد، وأكثر من مليون "تفضيل"!، ولفت نظري وجود ثلاثة أفلام عربية -مصري، فلسطيني، يمني- تشارك في المسابقة في ثلاث فئات مختلفة، ولكن للأسف لم يحظ أي منها بجائزة، ولكن التسمية للأوسكار بحد ذاتها إنجاز، وأسعدني الحضور المميز للممثل الصومالي "بركاد عيدي"، الذي بدا بسيطا مبهورا في هذا الجو الأسطوري بين كبار هوليود، ولم يحالفه الحظ بالفوز بالجائزة التي أعتقد أنه يستحقها من خلال اللقطات القليلة التي شاهدتها في "برومو" فيلم "كابتن فيليبس"، ولكن يكفيه فخرا أنه اشترك مع العملاق توم هانكس في هذا الفيلم، وفوزه قبل أيام بجائزة "البافتا" عن هذا الدور.

الذي لم يفاجئ أحدا هو فوز فيلم "13 سنة عبداً" وهو فيلم يستحق ذلك، الشيء المزعج هذه السنة هو الأزياء، يا إلهي.. ماذا يحدث لذوق النساء!